Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Mawardi- Detail Buku
Halaman Ke : 2353
Jumlah yang dimuat : 4439

لمن الظالمين قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون} قوله تعالى: {فَجَعَلَهُمْ جُذَاذاً} قراءة الجمهور بضم الجيم , وقرأ الكسائي وحده بكسرها , وفيه وجهان: أحدهما: حُطاماً , قاله ابن عباس , وهو تأويل من قرأ بالضم. الثاني: قِطعاً مقطوعة , قال الضحاك: هو أن يأخذ من كل عضوين عضواً ويترك عضواً وهذا تأويل من قرأ بالكسر , مأخوذ من الجذ وهو القطع , قال الشاعر:

(جَّذذ الأصنام في محرابها ... ذاك في الله العلي المقتدر)

{قَالُواْ فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ} أي بمرأى من الناس. {لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ} فيه ثلاثة أوجه: أحدها: يشهدون عقابه , قاله ابن عباس. الثاني: يشهدون عليه بما فعل , لأنهم كرهواْ أن يعاقبوه بغير بينة , قاله الحسن , وقتادة , والسدي. الثالث: يشهدون بما يقول من حجة , وما يقال له من جواب , قاله ابن كامل. قوله تعالى: {قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ} الآية. فيه وجهان: أحدهما: بل فعله كبيرهم إن كانوا ينطقون فاسألوهم , فجعل إضافة الفعل إليهم مشروطاً بنطقهم تنبيهاً لهم على فساد اعتقادهم.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?