Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Mawardi- Detail Buku
Halaman Ke : 2491
Jumlah yang dimuat : 4439

أحدهما: باتباع الهوى. وذلك مهلك. الثاني: بعبادة غير الله. وذلك كفر. وأما فساد الجن فيكون بأن يطاعوا فيطغوا. وأما فساد ما عدا ذلك فيكون على وجه التبع بأنهم مدبرون بذوي العقول. فعاد فساد المدبرين عليهم. {بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ} فيه وجهان: أحدهما: عنى ببيان الحق لهم , قاله ابن عباس. الثاني: بشرفهم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم منهم. والقرآن بلسانهم , قاله السدي , وسفيان. ويحتمل ثالثاً: بذكر ما عليهم من طاعة ولهم من جزاء. {فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعِرِضُونَ} فيه وجهان: أحدهما: فهم عن القرآن معرضون , قاله قتادة. الثاني: عن شرفهم معرضون , قاله السدي. قوله: {أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجاً} يعني أمراً. {فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ} فيه وجهان: أحدهما: فرزق ربك في الدنيا خير منهم , قاله الكلبي. الثاني: فأجر ربك في الآخرة خيرٌ منه , قاله الحسن. وذكر أبو عمرو بن العلاء الفرق بين الخرج والخراج فقال: الخرج من الرقاب: والخراج من الأرض. قوله: {عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ} فيه أربعة تأويلات: أحدها: لعادلون , قاله ابن عباس. الثاني: لحائدون , قاله قتادة. الثالث: لتاركون , قاله الحسن. الرابع: لمعرضون , قاله الكلبي , ومعانيها متقاربة.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?