Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Mawardi- Detail Buku
Halaman Ke : 2665
Jumlah yang dimuat : 4439

قوله تعالى: {وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ} فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: ثناء حسناً في الأمم كلها , قاله مجاهد , وقتادة , وجعله لساناً لأنه يكون باللسان. الثاني: أن يؤمن به أهل كل ملة , قاله ليث بن أبي سليم. الثالث: أن يجعل من ولده من يقول بالحق بعده , قاله علي بن عيسى. ويحتمل رابعاً: أن يكون مصدقاً في جمع الملل وقد أجيب إليه. قوله تعالى: {وَاغْفِرْ لأَبِي} الآية. في أبيه قولان: أحدهما: أنه كان يسر الإيمان ويظهر الكفر فعلى هذا يصح الاستغفار له. الثاني: وهو الأظهر أنه كان كافراً في الظاهر والباطن. فعلى هذا في استغفاره له قولان: أحدهما: أنه سأل أن يغفر له في الدنيا ولا يعاقبه فيها. والثاني: أنه سأل أن يغفر له سيئاته التي عليه والتي تسقط بعفوه. قوله تعالى: {بِقَلْبٍ} فيه خمسة أوجه: أحدها: سليم من الشك , قاله مجاهد. الثاني: سليم من الشرك , قاله الحسن , وابن زيد. الثالث: من المعاصي , لأنه إذا سلم القلب سلمت الجوارح. الرابع: أنه الخالص , قاله الضحاك. الخامس: أنه الناصح في خلقه , قاله عبد الرحمن بن أبي حاتم. ويحتمل سادساً: سليم القلب من الخوف في القيامة لما تقدم من البشرى عند المعاينة.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?