Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Mawardi- Detail Buku
Halaman Ke : 2932
Jumlah yang dimuat : 4439

قوله تعالى: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ} قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي ونافع. {تُصَاعِر} بألف , وتصاعر تفاعل من الصعر وفيه ثلاثة أوجه: أحدها: أنه الكبر , قاله ابن عباس. الثاني: الميل , قاله المفضل. الثالث: التشدق في الكلام , حكاه اليزيدي , وتُصِّعرْ هو على معنى المبالغة. وفي معنى الآية خمسة أوجه: أحدها: أنه إعراض الوجه عن الناس تكبراً , قاله ابن جبير. الثاني: هوالتشدق , قاله إبراهيم النخعي في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. الثالث: أن يلوي شدقه عند ذكر الإنسان احتقاراً , قاله أبو الجوزاء , قال عمرو بن كلثوم.

(وكنا إذا الجبّارُ صعر خَدّه ... أقمنا له من صعره فتقوّما)

الرابع: هو أن يعرض عمن بينه وبينه إحنة هجراً له فكأنه أمر بالصفح والعفو , قاله الربيع بن أنس. {وَلَا تَمْشِ فِي الأرْضِ مَرَحاً} فيه ثلاثة أوجه: أحدها: يعني بالمعصية , قاله الضحاك. الثاني: بالخيلاء والعظمة , قاله ابن جبير. الثالث: أن يكون بطراً أشراً , قاله ابن شجرة. {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} فيه ثلاثة أوجه: أحدها: أنه المنان , قاله أبو ذر.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?