Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Mawardi- Detail Buku
Halaman Ke : 3105
Jumlah yang dimuat : 4439

معاجزين أولئك في العذاب محضرون قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين} قوله عز وجل: {وَمَآ أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ} يعني من نبي ينذرهم بعذاب الله. {إلَاّ قَالَ مُتْرَفُوهَا} فيهم ثلاثة تأويلات: أحدها: يعني جبابرتها , قاله ابن جريج. الثاني: أغنياؤها , قاله يحيى بن سلام. الثالث: ذوو النعم والبطر , قاله ابن عيسى. قوله عز وجل: {نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالاً وأَوْلَاداً} قالوا ذلك للأنبياء والفقراء ويحتمل قولهم ذلك وجهين: أحدهما: أنهم بالغنى والثروة أحق بالنبوة. الثاني: أنهم أولى بما أنعم الله عليهم من الغنى أن يكونوا على طاعة. {وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ} يحتمل وجهين: أحدهما: أي ما عذبنا بما أنتم فيه من الفقر. الثاني: أي ما أنعم الله علينا بهذه النعمة وهو يريد عذابنا , فرد الله تعالى عليهم ما احتجوا من الغنى فقال لنبيه صلى الله عليه وسلم. {قُلْ إنَّ رَبِّي يُبْسُطُ الرّزْقَ لِمَن يَشَآءُ} أي يوسعه. {وَيَقْدِرُ} فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: أن يقترعليه , قال الحسن يبسط لهذا مكراً به , ويقدر لهذا نظراً له. الثاني: بنظره له , رواه حصين بن أبي الجميل. الثالث: بخير له , رواه حارث بن السائب. {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} أن الله يوسع على من يشاء ويقتر على من يشاء. قوله عز وجل: {وَمَآ أَمْوَالُكُمْ وَلآ أَوْلَادُكُمْ بالتَّي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى} قال


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?