Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Mawardi- Detail Buku
Halaman Ke : 3249
Jumlah yang dimuat : 4439

الثاني: من الحوت الذي عارضهم , حكاه ابن عيسى , فقالوا عند ذلك: فينا مذنب لا ننجو إلا بإلقائه , فاقترعوا فخرجت القرعة على يونس فألقوه , وهو معنى قوله تعالى: {فساهَم} أي قارع بالسهام , قاله ابن عباس والسدي. {فكان من المدحضين} فيه ثلاثة أوجه: أحدها: من المقروعين , قاله ابن عباس ومجاهد. الثاني: من المغلوبين , قاله سعيد بن جبير , ومنه قول أبي قيس:

(قتلنا المدحضين بكل فج ... فقد قرت بقتلهم العيون)

الثالث: أنه الباطل الحجة , قاله السدي مأخوذ من دحض الحجة وهو بطلانها فلما ألقوه في البحر آمنوا. قوله عز وجل: {فالتقمه الحوت وهُو مليم} قال ابن عباس: أوحى الله تعالى إلى سمكة يقال لها اللخم من البحر الأخضر أن شقي البحار حتى تأخذي يونس , وليس يونس لك رزقاً , ولكن جعلت بطنك له سجناً , فلا تخدشي له جلداً ولا تكسري له عظماً , فالتقمه الحوت حين ألقي. وفي قوله: {وهو مليم} ثلاثة تأويلات: أحدها: أي مسيء مذنب , قاله ابن عباس. الثاني: يلوم نفسه على ما صنع , وهو معنى قول قتادة. الثالث: يلام على ما صنع , قاله الكلبي. والفرق بين الملوم والمليم أن المليم اذا أتى بما يلام عليه , والملوم إذا ليم عليه. {فلولا أنه كان مِن المسبحين} فيه أربعة أوجه: أحدها: من القائلين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين , قاله الحسن. الثاني: من المصلين قاله ابن عباس. الثالث: من العابدين , قاله وهب بن منبه.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?