Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Mawardi- Detail Buku
Halaman Ke : 3684
Jumlah yang dimuat : 4439

(وأريبنا من لا يؤدي أمانة ... ولا يحفظ الأسرار حين يغيب)

قال الضحاك: هذه الآية في الوليد بن المغيرة المخزومي حين استشاره بنو أخيه في الدخول في الإسلام فمنعهم. قوله عز وجل: {قَالَ لَا تَخْتَصِمُواْ لَدَيَّ} فيه وجهان: أحدهما: أن اختصامهم هو اعتذار كل واحد منهم فيما قدم من معاصيه , قاله ابن عباس. الثاني: أنه تخاصم كل واحد مع قرينه الذي أغواه في الكفر , قاله أبو العالية. فأما اختصامهم في مظالم الدنيا , فلا يجوز أن يضاع لأنه يوم التناصف. أحدها: أن الوعيد الرسول , قاله ابن عباس. الثاني: أنه القرآن , قاله جعفر بن سليمان. الثالث: أنه الأمر والنهي , قاله ابن زيد. ويحتمل رابعاً: أنه الوعد بالثواب والعقاب. قوله عز وجل: {مَا يُبَدَّلُ الْقَولُ لَدَيَّ} فيه أربعة أوجه: أحدها: فيما أوجه من أمر ونهي , وهذا معنى قول ابن زيد. الثاني: فيما وعد به من طاعة ومعصية , وهو محتمل. الرابع: في أن بالحسنة عشر أمثالها وبخمس الصلوات خمسين صلاة , قاله قتادة. {وَمَآ أَنَا بِظَلَاّمٍ لِلْعَبِيدِ} فيه وجهان: أحدهما: ما أنا بمعذب من لم يجرم , قاله ابن عباس. الثاني: ما أزيد في عقاب مسيء ولا أنقص من ثواب محسن , وهو محتمل.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?