Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Mawardi- Detail Buku
Halaman Ke : 4043
Jumlah yang dimuat : 4439

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نُصِرْتُ بالصَّبا وأُهلِكتْ عاد بالدَّبور). فأما صرصر ففيها قولان: أحدهما: أنها الريح الباردة , قاله الضحاك والحسن , مأخوذ من الصر وهو البرد. الثاني: أنها الشديدة الصوت , قاله مجاهد. وأما العاتية ففيها ثلاثة أوجه: أحدها: القاهرة , قاله ابن زيد. الثاني: المجاوزة لحدها. الثالث: التي لا تبقى ولا ترقب. وفي تسميتها عاتية وجهان: أحدهما: لأنها عتت على القوم بلا رحمة ولا رأفة , قاله ابن عباس. الثاني: لأنها عتت على خزانها بإذن اللَّه. {سَخّرها عليهم سَبْعَ ليالٍ وثمانيةَ أيام حُسوماً} اختلف في أولها على ثلاثة أقاويل: أحدها: أنّ أولها غداة يوم الأحد , قاله السدي. الثاني: غداة يوم الأربعاء , قاله يحيى بن سلام. الثالث: غداة يوم الجمعة , قاله الربيع بن أنس. وفي قوله {حُسُوماً} أربعة تأويلات: أحدها: متتابعات , قاله ابن عباس وابن مسعود ومجاهد والفراء , ومنه قول أمية بن أبي الصلت:

(وكم يحيى بها من فرط عام ... وهذا الدهر مقتبل حسوم.)

الثاني: مشائيم , قاله عكرمة والربيع. الثالث: أنها حسمت الليالي والأيام حتى استوفتها , لأنها بدأت طلوع الشمس من أول يوم , وانقطعت مع غروب الشمس من آخر يوم , قاله الضحاك.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?