Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Mawardi- Detail Buku
Halaman Ke : 4284
Jumlah yang dimuat : 4439

الثاني: أنها وجوه اليهود والنصارى , قاله ابن عباس. وفي قوله (يومئذٍ) وجهان: أحدهما: يعني يوم القيامة , قاله سعيد بن جبير. الثاني: في النار , قاله قتادة. (خاشعة) فيه وجهان: أحدهما: يعني ذليلة بمعاصيها , قاله قتادة. الثاني: أنها تخشع بعد ذل من عذاب الله فلا تتنعم , قاله سعيد بن جبير. ويحتمل وجهاً ثالثاً: أن تكون خاشعة لتظاهرها بطاعته بعد اعترافها بمعصيته. {عامِلةٌ نَّاصِبَةٌ} في (عاملة) وجهان: أحدهما: في الدنيا عاملة بالمعاصي , قاله عكرمة. الثاني: أنها تكبرت في الدنيا عن طاعة الله تعالى , فأعملها في النار بالانتقال من عذاب إلى عذاب , قاله قتادة. ويحتمل وجهاً ثالثاً: أي باذلة للعمل بطاعته إن ردّت. وفي قوله (ناصبة) وجهان: أحدهما: ناصبة في أعمال المعاصي. الثاني: ناصبة في النار، قاله قتادة. ويحتمل وجهاً ثالثاً: أي ناصبة بين يديه تعالى مستجيرة بعفوه. {تَصْلَى ناراً حاميةً} فإن قيل فما معنى صفتها بالحماء وهي لا تكون إلا حامية وهو أقل أحوالها , فما وجه المبالغة بهذه الصفة الناقصة؟ قيل قد اختلف في المراد بالحامية ها هنا على أربعة أوجه: أحدها: أن المراد بذلك أنها دائمة الحمى وليست كنار الدنيا التي ينقطع حميها بانطفائها. الثاني: أن المراد بالحامية أنها حمى يمنع من ارتكاب المحظورات وانتهاك


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?