Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Mawardi- Detail Buku
Halaman Ke : 4298
Jumlah yang dimuat : 4439

{وتنحتون من الجبال بيوتاً فارهين} قال الشاعر:

(ألا كلُّ شيءٍ ما خلا الله باطِلٌ ... وكلُّ نعيمِ لا مَحالةَ زائلُ)

وقال آخر:

(وهم ضربوا في كل صماءَ صعدة ... بأيدٍ شديد من شداد السواعد.)

الثاني: معناه طافوا لأخذ الصخر بالوادي , كما قال الشاعر:

(ولا رأَيْت قلوصاً قبْلها حَمَلَتْ ... ستين وسقاً ولا جابَتْ به بَلَدا)

وأما (الواد) فقد زعم محمد بن إسحاق أنه وادي القرى , وروى أبو الأشهب عن أبي نضرة قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة تبوك على وادي ثمود , وهو على فرس أشقر , فقال: أسرعوا السير فإنكم في واد ملعون. {وفرعونَ ذِي الأوْتادِ} فيه أربعة أقاويل: أحدها: أن الأوتاد الجنود , فلذلك سمي بذي الأوتاد لكثرة جنوده , قاله ابن عباس. الثاني: لأنه كان يعذب الناس بالأوتاد يشدها في أيديهم , قاله الحسن , ومجاهد , قال الكلبي: بمثل ذلك عذب فرعون زوجته آسية بنت مزاحم عندما آمنت حتى ماتت. الثالث: أن الأوتاد البنيان فسمي بذي الأوتاد لكثرة بنائه , قاله الضحاك. الرابع: لأنه كانت له فطال وملاعب على أوتاد وحبال يلعب له تحتها , قاله قتادة. ويحتمل خامساً: أنه ذو الأوتاد لكثرة نخلة وشجرة , لأنها كالأوتاد في الأرض. {فَصَبَّ عليهم ربُّك سَوْطَ عذابٍ} فيه أربعة أوجه: أحدها: قسط عذاب كالعذاب بالسوط , قاله ابن عيسى.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?