Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Mawardi- Detail Buku
Halaman Ke : 4392
Jumlah yang dimuat : 4439

ما شاء من صفراء وبيضاء , ثم خرج أهل مكة بعده فنهبوا، فقال عبد المطلب:

(أنتَ مَنعْتَ الحُبْشَ والأَفْيالا ... وقد رَعَوا بمكةَ الأَجيالا)

(وقد خَشِينا منهم القتالا ... وكَلَّ أمرٍ لهمن مِعضالا)

٨٩ (وشكراً وحْمداً لك ذا الجلالا.} ٩

ويحتمل تضليل كيدهم وجهين: أحدهما: أن كيدهم أضلهم حتى هلكوا. الثاني: أن هلاكهم أضل كيدهم حتى بطل. {وأرْسَلَ عليهم طَيْراً أَبابِيلَ} فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: أنها من طير السماء , قاله سعيد بن جبير: لم ير قبلها ولا بعدها مثلها ويروي جويبر عن الضحاك عن ابن عباس , قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إنها طير بين السماء والأرض تعشعش وتفرخ). القول الثاني: أنها العنقاء المغرب التي تضرب بها الأمثال , قاله عكرمة. الثالث: أنها من طير الأرض , أرسلها الله تعالى من ناحية البحر , مع كل طائر ثلاثة أحجار , حجران في رجليه , وحجر في منقاره , قاله الكلبي , وكانت سوداً , خضر المناقير طوال الأعناق , وقيل: بل كانت أشباه الوطاويط , وقالت عائشة: كن أشباه الخطاطيف. واختلف في (أبابيل) على خمسة أقاويل: أحدها: أنها الكثيرة , قاله الحسن وطاوس. الثاني: المتتابعة التي يتبع بعضها بعضاً , قاله ابن عباس ومجاهد. الثالث: أنها المتفرقة من ها هنا وها هنا , قاله ابن مسعود والأخفش , ومنه قول الشاعر:


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?