Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Mawardi- Detail Buku
Halaman Ke : 4412
Jumlah yang dimuat : 4439

{ولا أنتم عابدون ما أَعْبُدُ} يعني الله تعالى وحده , الآيات. فإن قيل: ما فائدة هذا التكرار؟ قيل: فيه وجهان: أحدهما: أن قوله في الأول (لا أعبد) و (لا تعبدون) يعني في الحال , وقوله الثاني: يعني في المستقبل , قاله الأخفش. الثاني: أن الأول في قوله (لا أعبد) و (لا أنتم) الآية يعني في المستقبل , والثاني: إخبار عنه وعنهم في الماضي , فلم يكن ذلك تكراراً لاختلاف المقصود فيهما. فإن قيل: فلم قال (ما أَعْبُدُ) ولم يقل (من أَعبُدُ)؟ قيل: لأنه مقابل لقوله: {ولا أنا عابد ما عَبَدْتُم} وهي أصنام وأوثان , ولا يصلح فيها إلا (ما) دون (من) فحمل الثاني على الأول ليتقابل الكلام ولا يتنافى. {لكم دِينكم ولي دينِ} فيه وجهان: أحدهما: لكم دينكم الذي تعتقدونه من الكفر , ولي ديني الذي أعتقده من الإسلام , قاله يحيى بن سلام. الثاني: لكم جزاء عملكم , ولي جزاء عملي. وهذا تهديد منه لهم , ومعناه وكفى بجزاء عملي ثواباً , قاله ابن عيسى. قال ابن عباس: ليس في القرآن سورة أشد لغيظ إبليس من هذه السورة , لأنها توحيد وبراءة من الشرك.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?