Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Mawardi- Detail Buku
Halaman Ke : 4424
Jumlah yang dimuat : 4439

الثاني: أنه حبل من ليف النخل , قاله الشعبي , ومن قول الشاعر:

(أعوذ بالله مِن لَيْل يُقرّبني ... إلى مُضاجعةٍ كالدَّلْكِ بالمسَدِ.)

الثالث: أنها قلادة من ودع , على وجه التعيير لها , قاله قتادة. الرابع: أنه حبل ذو ألوان من أحمر وأصفر تتزين به في جيدها , قاله الحسن , ذكرت به على وجه التعيير أيضاً. الخامس: أنها قلادة من جوهر فاخر , قالت لأنفقنها في عداوة محمد , ويكون ذلك عذاباً في جيدها يوم القيامة. السادس: أنه إشارة إلى الخذلان , يعني أنها مربوطة عن الإيمان بما سبق لها من الشقاء كالمربوطة في جيدها بحبل من مسد. السابع: أنه لما حملت أوزار كفرها صارت كالحاملة لحطب نارها التي تصلى بها. روى الوليد بن كثير عن ابن تدرس عن أسماء بنت أبي بكر أنه لما نزلت (تبت يدا) في أبي لهب وامرأته أم جميل أقبلت ولها ولولة وفي يدها قهر وهي تقول:

(مُذَمَّماً عَصَيْنَا ... وأَمْرَهُ أَبَيْنا)

٨٩ (ودِينَه قَلَيْنا.} ٩

ورسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد , ومعه أبو بكر , فلما رآها أبو بكر قال: يا رسول الله قد أقبلت وإني أخاف أن تراك , فقال: إنها لن تراني , وقرأ قرآناً اعتصم به , كما قال تعالى: {وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً} فأقبلت على أبي بكر , ولم تر رسول الله , فقالت: يا أبا بكر إني أخبرت أن صاحبك هجاني , فقال: لا ورب هذا البيت , ما هجاك , فولت فعثرت في مرطها , فقالت: تعس مذمم، وانصرفت.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?