Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Mawardi- Detail Buku
Halaman Ke : 447
Jumlah yang dimuat : 4439

أحدها: يعني ليزداد يقيناً إلى يقينه , هكذا قال الحسن , وقتادة , وسعيد بن جبير , والربيع , ولا يجوز ليطمئن قلبي بالعلم بعد الشك , لأن الشك في ذلك كفر لا يجوز على نبي. والثاني: أراد ليطمئن قلبي أنك أجبت مسألتي , واتخذتني خليلاً كما وعدتني , وهذا قول ابن السائب. والثالث: أنه لم يرد رؤية القلب , وإنما أراد رؤية العين , قاله الأخفش. ونفر بعض من قال بغوامض المعاني من هذا الالتزام وقال: إنما أراد إبراهيم من ربه أن يريه كيف يحيي القلوب بالإيمان , وهذا التأويل فاسد بما يعقبه من البيان. وليست الألف في قوله: {أَوَ لَمْ تُؤْمِن} ألف استفهام وإنما هي ألف إيجاب كقول جرير:

(ألستم خير من ركب المطايا ... وأندى العالمين بطون راح)

{قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ} فيها قولان: أحدهما: هن: الديك , والطاووس , والغراب , والحمام , قاله مجاهد. والثاني: أربعة من الشقانين , قاله ابن عباس. {فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ} قرأت الجماعة بضم الصاد , وقرأ حمزة وحده بكسرها , واختلف في الضم والكسر على قولين: أحدهما: أن معناه متفق ولفظهما مختلف , فعلى هذا في تأويل ذلك أربعة أقاويل: أحدها: معناه انْتُفْهُنَّ بريشهن ولحومهن , قاله مجاهد. والثاني: قَطِّعْهُن , قاله ابن عباس , وسعيد بن جبير , والحسن. قال الضحاك: هي بالنبطية صرتا , وهي التشقق.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?