Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Mawardi- Detail Buku
Halaman Ke : 49
Jumlah yang dimuat : 4439

{ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين} قوله تعالى: {ذَلِكَ الكِتَابُ} فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: يعني التوراة والإنجيل , ليكون إخباراً عن ماضٍ. والثاني: يعني به ما نزل من القرآن قبل هذا بمكة والمدينة , وهذا قول الأصم. والثالث: يعني هذا الكتاب , وقد يستعمل ذلك في الإشارة إلى حاضر , وإن كان موضوعاً للإشارة إلى غائب , قال خُفاف بن ندبة:

(أَقُولُ لَهُ والرُّمْحُ يَأْطِرُ مَتْنُهُ ... تَأَمَّلْ خُفَافاً إِنَّنِي أَنَا ذَلِكَا)

ومن قال بالتأويل الأول: أن المراد به التوراة والإنجيل , اختلفوا في المخاطب به على قولين: أحدهما: أن المخاطب به النبي صلى الله عليه وسلم , أي ذلك الكتاب الذي ذكرته في التوراة والإنجيل , هو الذي أنزلته عليك يا محمد. والقول الثاني: أن المخاطب به اليهود والنصارى , وتقديره: أن ذلك الذي وعدتكم به هو هذا الكتاب , الذي أنزلته على محمد عليه وعلى آله السلام. قوله عز وجل: {لَا رَيْبَ فيهِ} وفيه تأويلان: أحدهما: أن الريب هو الشك , وهو قول ابن عباس , ومنه قول عبد الله بن الزِّبَعْرَى:

(لَيْسَ في الْحَقِّ يَا أُمَيْمَةُ رَيْبٌ ... إِنَّمَا الرَّيْبُ مَا يَقُولُ الْجَهُولُ)

والتأويل الثاني: أن الريب التهمة ومنه قول جميل:

(بُثَيْنَةُ قالتْ: يا جَمِيلُ أَرَبْتَنِيُ ... فَقُلْتُ: كِلَانَا يَا بُثَيْنَ مُرِيب)

قوله عزَّ وجلَّ: {هُدىً لِلْمُتَّقِينَ} , يعني به هدىً من الضلالة. وفي المتقين ثلاثة تأويلات:


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?