Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Mawardi- Detail Buku
Halaman Ke : 512
Jumlah yang dimuat : 4439

أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد} قوله عز وجل: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَاّ هُوَ} في هذه الشهادة من الله ثلاثة أقاويل: أحدها: بمعنى قضى الله أنه لا إله إلا هو. والثاني: يعني بَيَّنَ الله أنه لا إله إلا هو. والثالث: أنها الشهادة من الله بأنه لا إله إلا هو. ويحتمل أمرين: أحدهما: أن يكون معناها الإِخبار بذلك , تأكيداً للخبر بالمشاهدة , كإخبار الشاهد بما شاهد , لأنه أوكد للخبر. والثاني: أنه أحدث من أفعاله المشاهدة ما قامت مقام الشهادة بأن لا إله إلا هو , فأما شهادة الملائكة وأولي العلم , فهي اعترافهم بما شاهدوه من دلائل وحدانيته. {قَآئِماً بِالْقِسْطِ} أي بالعدل. ويحتمل قيامه بالعدل وجهين: أحدهما: أن يتكفل لهم بالعدل فيهم , من قولهم قد قام فلان بهذا الأمر إذا تكفل به , فيكون القيام بمعنى الكفالة. والثاني: معناه أن قيام ما خلق وقضى بالعدل أي ثباته , فيكون قيامه بمعنى الثبات. قوله عز وجل: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلَامُ} فيه وجهان: أحدهما: أن المتدين عند الله بالإِسلام من سلم من النواهي. والثاني: أن الدين هنا الطاعة , فصار كأنه قال: إن الطاعة لله هي الإِسلام. وفي أصل الإسلام قولان:


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?