Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Mawardi- Detail Buku
Halaman Ke : 674
Jumlah yang dimuat : 4439

جرير بن حازم عن الحسن أن سبب ذلك أن رجلاً من الأنصار لطم امرأته فجاءت تلتمس القصاص , فجعل النبي صلى الله عليه وسلم بينهما القصاص فنزلت: {وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَي إِلَيْكَ وَحْيُهُ} طه: ١١٤ ونزلت {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} , وكان الزهري يقول: ليس بين الرجل وامرأته قصاص فيما دون النفس. {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ} يعني المستقيمات الدين العاملات بالخير , والقانتات يعني المطيعات لله ولأزواجهن. {حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ} يعني حافظات لأنفسهن عند غيبة أزواجهن , ولما أوجبه الله من حقه عليهن. {بِمَا حَفِظَ اللهُ} فيه قولان: أحدهما: يعني يحفظ الله لهن إذ صيّرهن كذلك , وهو قول عطاء. والثاني: بما أوجبه الله على أزواجهن من مهورهن ونفقتهن حتى صرن بها محفوظات , وهذا قول الزجاج. وقد روى ابن المبارك , سعيد بن أبي سعيد أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خَيْرُ النَّساءِ امْرَأَةً إِذا نَظَرْتَ إِلَيهَا سَرَّتْكَ , وَإِذَا أَمَرْتَهَا أَطَاعَتْكَ , وَإِذَا غِبْتَ عَنْهَا حَفِظَتْكَ في مالِهَا ونَفْسِهَا) قال ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَآءِ} إلى آخر الآية. {وَاللَاّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ} في {تَخَافُونَ} تأويلان: أحدهما: أنه العلم , فعبر عنه بالخوف , كما قال الشاعر:

(ولا تدفنيني بالفلاة فإنني ... أخافُ إذا ما مِتُّ أن لا اذُوقَها)

يعني فإنني أعْلَمُ


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?