قوله جل ذكره:
سورة الواقعة (٥٦) : الآيات ٢٥ الى ٢٦
لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَلا تَأْثِيماً (٢٥) إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلاماً (٢٦)
اللغو: الباطل من القول، والتأثيم: الإثم والهذيان ولا يسمعون إلا قيلا سلاما، وسلاما: نعت للقيل.
سورة الواقعة (٥٦) : الآيات ٢٧ الى ٢٩
وَأَصْحابُ الْيَمِينِ ما أَصْحابُ الْيَمِينِ (٢٧) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (٢٨) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (٢٩)
«وَأَصْحابُ الْيَمِينِ ما أَصْحابُ الْيَمِينِ فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ» : لا شوك فيه،
سورة الواقعة (٥٦) : آية ٣٠
وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (٣٠)
: والطلح شجر الموز، متراكم نضيد بعضه على بعض.
«وَظِلٍّ مَمْدُودٍ» كما بين الإسفار «١» إلى طلوع الشمس «٢» . وقيل: ممدود أي دائم.
سورة الواقعة (٥٦) : الآيات ٣١ الى ٣٧
وَماءٍ مَسْكُوبٍ (٣١) وَفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (٣٢) لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ (٣٣) وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (٣٤) إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً (٣٥)
فَجَعَلْناهُنَّ أَبْكاراً (٣٦) عُرُباً أَتْراباً (٣٧)
«وَماءٍ مَسْكُوبٍ» : جار لا يتعبون فيه.
«وَفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ» : لا مقطوعة عنهم ولا ممنوعة منهم.
«وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ» لهم. وقيل: أراد بها النساء «٣» .
«إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ إِنْشاءً فَجَعَلْناهُنَّ أَبْكاراً أي الحور العين.
«عُرُباً» : جمع عروب «٤» وهي الغنجة المتحببة إلى زوجها. ويقال عربا: أي متشهّيات إلى أزواجهن.
«أَتْراباً» : جمع ترب، أي: هنّ على سنّ واحدة.
سورة الواقعة (٥٦) : الآيات ٣٨ الى ٤٠
لِأَصْحابِ الْيَمِينِ (٣٨) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (٣٩) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ (٤٠)
«لِأَصْحابِ الْيَمِينِ» : أي خلقناهن لأصحاب اليمين.
«ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ» : أي: ثلة من أولى هذه الأمة، وثلة من أخراها.
سورة الواقعة (٥٦) : الآيات ٤١ الى ٤٣
وَأَصْحابُ الشِّمالِ ما أَصْحابُ الشِّمالِ (٤١) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (٤٢) وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (٤٣)
: والسّموم فيح جهنم وحرّها.
والحميم: الماء الحار.
(١) طلوع الفجر أو الصبح.
(٢) سقطت (الشمس) من م.
(٣) لأن المرأة يكنى عنها بالفراش.
(٤) جاء عند البخاري: عروب مثل: صبور يسميها أهل مكة: العربة وأهل المدينة: الغنجة، وأهل العراق: الشّكلة (البخاري ح ٣ ص ١٣٢) .