Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
القوم، إذا تشاوروا. ثم الائتمار يكون مرة مع ذوي العقل والرأي من الناس، وهو المحمود المسنون، ومرة يكون مع النفس والهوى، وهو المذموم، الذي ذم في قوله: ويعدو على المرء ما يأتمر (١)، ومرة يكون مع العقل والرأي، وهو الذي يخطئ مرة ويصيب مرة. وقد ذكره النمر في قوله. ومنه المثل: (لا يدري المكذوب كيف يأتمر). أي: كيف يرى رأيًا ويشاور نفسه (٢).
وقول أبي عبيدة والزجاج في تفسير: {يَأْتَمِرُونَ} هو الصحيح، وقولهما قريب من السواء، وقول ابن قتيبة لا أصل له في اللغة؛ ولا يقال: ائتمر بالشيء إذا هم به، ولم أر للمفسرين لفظًا في تفسير الائتمار.
قوله: {لِيَقْتُلُوكَ} أي: بالقبطي الذي قتلته بالأمس. قاله ابن عباس ومقاتل (٣) {فَاخْرُجْ} من القرية {إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ} أي: في أمري إياك بالخروج (٤).
٢١ - {فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ} قد مر تفسيره.
{قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} قال ابن عباس ومقاتل: يعني المشركين، أهل مصر (٥).
(١) ما بين المعقوفين ساقط من نسخة (ج).
(٢) "تهذيب اللغة" ١٥/ ٢٩٥ (أمر)، بتصرف. وقد ذكر المثل ولم يتكلم عليه. وهو في مجمع الأمثال ٢/ ٢٧٧، بلفظ: إلا يدري الكذوب كيف يأتمر). أي: كيف يمتثل الأمر ويتْبعه.
(٣) أخرج ابن جرير ٢٠/ ٥٠، عن ابن عباس. و"تفسير مقاتل" ٦٤ أ.
(٤) "تفسير ابن جرير" ٢٠/ ٥٢.
(٥) "تفسير مقاتل" ٦٤ أ.