Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 10107
Jumlah yang dimuat : 13359

ابن عباس: ليثقلهم (١). وعلى هذا الباء في: {بِالْعُصْبَةِ} للتعدية. وشرح ذلك الفراء والمبرد؛ قال الفراء: نوؤها بالعصبة أن تثقلهم. والمعنى: {إِنَّ مَفَاتِحَهُ} تَنيءُ العصبةَ، أي: تميلهم من ثقلها، فإذا أدخلت الباء قلت: تنوء بهم، كما قال الله تعالى: {آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا} الكهف: ٩٦ والمعنى: ائتوني بقِطْر، فإذا حذفت الباء زدت على الفعل ألفا من أوله (٢).

وقال المبرد: مجازه في الحقيقة: {مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ} أي: تجعل العصبة تنوء؛ وهذا كقولك: قم بنا، أي: اجعلنا نقوم، واعدل بنا إلى فلان، وهذا محض كلام العرب. وأنشد لقيس بن الخطيم:

ديارَ التي كادت ونحن على مِنًى ... تَحُلُّ بنا لولا نَجاءُ الرَّكائبِ (٣)

أي: تجعلنا نحلها (٤). ونحو هذا قال أبو إسحاق: {لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ} لتثقل العصبة (٥).

وقال أبو عبيدة ومن وافقه: هذا مقلوب، إنما العصبة تنوء بالمفاتيح (٦)، وهذا قول الأخفش، وأنشد:


(١) ذكره البخاري عنه، معلقًا بصيغة الجزم ٨/ ٥٠٦.
(٢) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٣١٠.
(٣) أنشده ونسبه المبرد، "الكامل" ٢/ ٨١٣. وهو في ديوان قيس بن الخطيم ٧٧، وفي الحاشية: يقول: أنا نظرنا إليها ونحن سائرون، فلولا أن الإبل -لَمَّا شُغلنا بالنظر إليها- سارت ونحن لا نعلم لكنا قد نزلنا.
(٤) "الكامل" للمبرد ١/ ٤٧٥، ولفظه: العصبة تنوء بالمفاتيح، أي: تستقل بها في ثقل. وليس فيه إنشاد البيت.
(٥) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١٥٥.
(٦) "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ١١٠. وذكره عنه الأنباري، في "الزاهر في معاني كلمات الناس" ١/ ٤٦٣، ولم يعلق عليه.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?