Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 10151
Jumlah yang dimuat : 13359

الله رجع عن الدين وكفر (١).

قال أبو إسحاق: وينبغي للمؤمن أن يصبر على الأذية في الله -عز وجل- (٢).

قوله تعالى: {وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ} ابتداء كلام آخر على القول الأول (٣)، وهو: إخبار عن المنافقين. قال مقاتل: ثم استأنف: {وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ} يعني: دولة للمؤمنين (٤).

وقال ابن عباس: نصر لأولياء الله وأهل طاعته (٥).

{لَيَقُولُنَّ} يعني: المنافقين للمؤمنين {إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ} على عدوكم (٦). وعلى القول الثاني يتصل قوله: {وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ} بما سبقه. وهو اختيار صاحب النظم؛ أخرج {مِنْ} موحدًا في أول الآية، وأخرجه مخرج الجمع في قوله: {لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ} موحد مرةً على اللفظ، وجُمع مرةً على المعنى. وكذلك القراء يختلفون في الوقف عند قوله: {كَعَذَابِ اللَّهِ} فهو عند نافع تمام، وعند غيره ليس بتمام؛ لاتصاله بما قبله (٧).


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٣٠٣٧، عن السدي، بمعناه. و"تفسير مقاتل" ٧١ ب، بمعناه.
(٢) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١٦١.
(٣) أي: على القول بأنها نزلت في عياش بن أبي ربيعة.
(٤) "تفسير مقاتل" ٧١ ب.
(٥) في "تنوير المقباس" ٣٣٢: فتح مكة.
(٦) "تفسير مقاتل" ٧١ ب.
(٧) هكذا في النسختين: لاتصاله بما قبله؛ وهو خطأ؛ والصواب: لاتصاله بما بعده. قال النحاس: {فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ} عن نافع تم، قال غيره: والتمام {أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ}. "القطع والائتناف" ٢/ ٥١٩


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?