Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 10571
Jumlah yang dimuat : 13359

الله أعلمهم أن الملائكة الذين يعبدونهم بهذه الحال من الخوف والفزع، كيف يعبدون من هو بهذه الصفة. أفلا يعبدون من تخافه الملائكة؟!

ومذهب مجاهد والحسن وابن زيد في هذه الآية: أن الكناية في قوله: {عَنْ قُلُوبِهِمْ} للمشركين، يقول: حتى إذا كشف الفزع عن قلوبهم في الآخرة إقامة الحجة عليهم، قالت الملائكة لهم: {مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ} في الدنيا {قَالُوا الْحَقَّ} فأقروا حين لا ينفعهم (١). وعلى هذا القول أيضًا وجه النظم ما ذكر.

وقوله: {الْحَقَّ} قال الزجاج وأبو علي: التقدير: قالوا: قال الحق (٢). {وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ}، قال مقاتل: يعني الرفيع الذي فوق خلقه، الكبير العظيم فلا شيء أعظم منه (٣).

٢٤ - قوله: {قُلْ} أي: لكفار مكة. {مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} تقدم تفسيره في سورة يونس (٤). وهذا احتجاج عليهم بأن الله الذي يرزق هو المستحق للعبادة لا غيره مما لا يرزق، وأخبر عنهم في سورة يونس أنهم يعتقدون بأن الرزاق هو الله، وهو قوله: {فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ}. وهاهنا أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بأن يقول: الرزاق هو الله، هو قوله: {قُلِ اللَّهُ} والمعنى: استفهم عن الرزاق، ثم أخبر أني أنا الرزاق، وذلك أنه إذا استفهم لم يمكنهم أن يثبتوا رازقًا غير الله، فثبت الحجة عليهم بقوله -صلى الله عليه وسلم-،


(١) انظر: "تفسير مجاهد" ص ٥٢٧، "الطبري" ٢٢/ ٩٢، "الماوردي" ٤/ ٤٣٨، "القرطبي" ١٤/ ٢٩٧.
(٢) انظر: "معاني القرآن وإعرابه" ٤/ ٢٥٣
(٣) انظر: "تفسير مقاتل" ٩٩ أ.
(٤) آية ٣١.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?