Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 10694
Jumlah yang dimuat : 13359

٤١ - وقوله: {وَآيَةٌ لَهُمْ}. قال مقاتل: وعلامة لكفار مكة. {أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ} يعني: ذرية أهل مكة في أصلاب آبائهم وعلى هذا المراد بالذرية: الأولاد وأولادهم كانوا في أصلاب من حمل مع نوح في سفينة (١). وقال آخرون: المراد بالذرية هاهنا الآباء والأجداد، والمعنى: حملنا آبائهم الذين هؤلاء من نسلهم في الفلك المشحون. قال ثعلب: الذرية تقع على الآباء، واحتج بهذه الآية (٢).

وقال (٣) الفراء: جعل ذرية التي كانت مع نوح لأهل مكة؛ لأنها أجل لهم (٤).

وقال الزجاج: قيل لأهل مكة حملنا ذريتهم؛ لأن من حمل مع نوح فهم آباؤهم وذرياتهم (٥). فهذه الأقوال تدل على أن الآباء يجوز أن تسمى ذرية الأبناء.

وقد كشف صاحب النظم على هذا فقال: جعل الله تعالى الآباء ذرية للأبناء، وجاز ذلك. لأن الذرية مأخوذة من: ذرأ (٦) الله الخلق، فسمى الولد ذرية؛ لأنه ذرى من الأب، فكما جاز أن يقال للولد: ذرية لأبيه، لأنه ذري منه، وكذلك يجوز أن يقال للأب: ذرية للابن؛ لأن ابنه ذري


(١) "تفسير مقاتل" ١٠٧ أ.
(٢) لم أقف عليه عن ثعلب، والقول في "تهذيب اللغة" ١٥/ ٤ (ذرأ) عن الليث
(٣) (الواو) ساقطة في (ب).
(٤) "معاني القرآن" ٢/ ٣٧٩.
(٥) "معاني القرآن وإعرابه" ٤/ ٢٨٨.
(٦) في (ب): (ذر الله).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?