Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 10904
Jumlah yang dimuat : 13359

النظم: أخبر الله عما يقول الكفار إذا سئلوا عمن خلق السموات والأرض (١)، ابتدأ -عز وجل- وصف نفسه غير حاكٍ ذلك عن الكفار فقال: {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا}، ولو كان منتظمًا بما قبله من كلام الكفار لوجب أن يكون نظمه: الذي جعل لنا الأرض، والمعنى العزيز العليم الذي أوموا إليه أنه خلقهن هو الذي جعل لكم الأرض مهادًا، قال: ونظيره من كلام الناس: أن يسمع الرجل رجلاً يقول: الذي بني هذا المسجد فلان العالم، فيقول السامع لهذا الكلام: الزاهد الكريم، كأنه عرفه فزاد في وصفه، فيكون النعتان جميعًا لرجل واحد من رجلين مختلفين، وكذلك قوله -عز وجل-: {الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ} صفة من صفات الله محكية عن الكفار.

قوله: {الَّذِي جَعَلَ} صفة من صفاته أضافها -عز وجل- إلى الصفة التي حكاها عن الكفار؛ لأنها حق، وإن كان من كلام الكفار، وتفسير هذه الآية قد سبق في سورة طه آية ٥٣.

وقوله: {وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} فيه قولان: أحدهما: تهتدون في أسفاركم إلى مقاصدكم، وهذا قول الحسن ومقاتل، والثاني: لتهتدوا إلى الحق في بالاعتبار (٢) الذي جعل لكم، وهذا معنى قول ابن عباس (٣).

١١ - قوله: {وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ} قال ابن عباس: يريد


= في زيادة الألف ونقصانها هاهنا في الزخرف: ١٠، ولم يختلفوا في غيرها. فقرأ ابن كثير وأبو عمرو ونافع وابن عامر {مِهْادًا} بالألف في كل القرآن، وقرأ عاصم وحمزة والكسائي: {مَهْدًا} بغير ألف فيها. انظر: "الحجة" ٥/ ٢٢٣.
(١) كذا رسمها في الأصل، ولعله سننه لفظ: (ثم).
(٢) كذا رسمها في الأصل ولعل المراد: (فيه بالاعتبار).
(٣) انظر: "تفسير مقاتل" ٣/ ٧٩٠، "تفسير الماوردي" ٥/ ٢٣، "تفسير ابن عطية" ١٤/ ٢٤٣، "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٦٤


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?