Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 10909
Jumlah yang dimuat : 13359

١٦ - {أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ} وهذا استفهام توبيخ (١)، يقول: اتَّخذ ربكم لنفسه البنات {وَأَصْفَاكُمْ} واختصكم وأخلصكم {بِالْبَنِينَ} ويقال: أصفيت فلانًا بكذا، أي: آثرته به، وهذه الآية كقوله: {أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ} الإسراء: ٤٠ قال أهل المعاني: والحجة عليهم في هذه الآية أنه ليس يحكم من اختار لنفسه أدون المبدلين ولغيره أعلاها، ولو كان على ما يقوله المشركون من اتخاذ الولد، لم يتخذ لنفسه البنات ويصفهم بالبنين، فغلطوا في الأصل وهو: جواز لاتخاذ (٢) الولد، وفي البناء على الأصل وهو اتخاذ البنات، فنعوذ بالله من الخطأ في الدين، ثم رادا (٣) احتجاجًا في القول عليهم بقوله.

١٧ - قوله تعالى: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا} قال مقاتل: بالذي وصف للرحمن شبهًا (٤)، وقال مقاتل (٥): بما جعل لله شبهًا (٦)، وذلك أنهم إذا أجازوا أن تكون الملائكة بنات الله، فقد جعلوا الملائكة شبهًا لله، وذلك أن ولد كل شيء شبهه وجنسه، وهذه الآية مفسرة في سورة النحل آية ٥٨.

ووجه الاحتجاج عليهم من هذه الآية أن من اسود وجهه بما يضاف إليه مما لا يرضى، فهو أحق أن يسود وجهه بإضافته مثل ذلك إلى من هو


(١) انظر: "تفسير الطبري" ١٣/ ٥٦، "تفسير البغوي" ٧/ ٢٠٨، "زاد المسير" ٧/ ٣٠٥.
(٢) كذا رسمها بالأصل، ولعل الصواب (اتخاذ).
(٣) كذا رسمها بالأصل، ولعل الصواب (رد) أو (أراد).
(٤) انظر: "تفسير مقاتل" ٣/ ٧٩١.
(٥) كذا في الأصل ولعله تصحيف، ولعل الصواب (قتادة).
(٦) انظر: "تفسير الطبري" ١٣/ ٥٦، فقد أخرج عن قتادة بلفظ: (بما جعل لله).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?