Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 10938
Jumlah yang dimuat : 13359

وقال الكلبي: يعني: قبل أن يريك النقمة في كفار مكة (١)، فإنا منهم منتقمون بالقتل بعدك، يعني: ينتقم منهم بأن كذبوك بعدك (٢).

٤٢ - {أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ} قال ابن عباس: أو نرينك في حياتك ما وعدناهم من الذل والقتل.

{فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ} قالوا: وقد أري ذلك يوم بدر (٣) والمعنى: أن الله تعالى يقول لنبيه مطيبًا قلبه: إن ذهبنا بك انتقمنا لك منهم بعدك، أو نرينك في حياتك ما وعدناهم من العذاب على تكذيبك {فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ} متى شئنا عذبناهم، ثم عذبوا يوم بدر، وهذا قول ابن عباس ومقاتل (٤).

وذهب قوم من المفسرين إلى أن هذا في المسلمين وهو مذهب قتادة والحسن، قال قتادة: أكرم الله نبيه وذهب به ولم ير في أمته ما كان من النقمة بعده (٥)، والقول هو الأول لأنه في ذكر المشركين قوله: {وَإِنَّهُ} الهاء كناية عن الذي أوحي إليه، وهو القرآن في قوله:


(١) انظر: "تنوير المقباس" ص ٤٩٢، "تفسير الوسيط" ٤/ ٧٤.
(٢) انظر: "تفسير مقاتل" ٣/ ٧٩٦.
(٣) ذكر ذلك الثعلبي ١٠/ ٨٤ ب، والبغوي ٧/ ٢١٤ ولم ينسباه، ونسبه القرطبي ١٦/ ٩٢ لابن عباس.
(٤) انظر: "تفسير الثعلبي" قال: وهو قول أكثر المفسرين، وكذلك البغوي نسبه لأكثر المفسرين، ونسبه القرطبي لابن عباس وأكثر المفسرين، انظر المواضع السابقة، و"تفسير مقاتل" ٣/ ٧٩.
(٥) أخرج ذلك الطبري ١٣/ ٧٥ عن الحسن وقتادة، وأورده بدون سند الثعلبي ١٠/ ٨٤ ب، ونسبه البغوي ٧/ ٢١٤ للحسن وقتادة، وانظر: "تفسير الحسن البصري" ٢/ ٢٧٤، وانظر: "الجامع" ١٦/ ٩٢ فقد نسبه للحسن وقتادة.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?