Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 10939
Jumlah yang dimuat : 13359

٤٣، ٤٤ - {فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ} (١) {لَذِكْرٌ لَكَ} قالوا لشرف لك كقوله: {لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ} الأنبياء: ١٠.

قوله تعالى: {وَلِقَوْمِكَ} قال ابن عباس ومقاتل: لمن آمن منهم، والقوم يحتمل كل من بعث إليه من الناس، ويحتمل أن يراد به قريش و (٢) ابن عباس ومقاتل: المؤمنين (٣)، ويكون المعنى على هذا: القرآن شرف لك بما أعطاك الله من الحكمة ولقومك المؤمنين بما عوضهم من إدراك الحق به، وإن قلنا: المراد بالقوم: قريش فشرفهم بالقرآن أنه أنزل على رجل منهم.

وروى الضحاك عن ابن عباس: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا سئل لمن هذا الأمر بعدك؟ لم يخبر بشيء، حتى نزلت: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ} فكان بعد ذلك إذا سئل قال: لقريش (٤)، وهذا يدل على أن -صلى الله عليه وسلم- فهم من هذا أنه يلي على المسلمين بحكم النبوة وشرف القرآن الذي أنزل على رجل منهم، وقال مجاهد: هو أن يقول الرجل لأخيه: ممن الرجل؟ فيقول: من العرب، فيقول: من أي العرب؟، فيقول: من قريش، فيقول: من أي قريش؟ فيقول: من بني هاشم (٥)، هذا والله هو الذِّكر والشرف، وعلى هذا


(١) انظر: "تفسير الطبري" ١٣/ ٧٦، "تفسير الوسيط" ٤/ ٧٤.
(٢) كذا في الأصل وقد سقط لفظ: (قال).
(٣) انظر: "تفسير مقاتل" ٣/ ٧٩٦، "تفسير أبي الليث" ٣/ ٢٠٨، وقد ذكر الأقوال الثلاثة ابن الجوزي ولم ينسبها، قال: أحدها: العرب قاطبة، والثاني: قريش، والثالث: جميع من آمن به، انظر: "زاد المسير" ٧/ ٣١٨.
(٤) أخرج ذلك الثعلبي في "تفسيره" ١٠/ ٨٤ ب عن علي وابن عباس، وعزاه السيوطي في "الدر" لابن عدي وابن مردويه عن علي وابن عباس، انظر: "الدر" ٧/ ٣٨٠، ونسبه البغوي لابن عباس ٧/ ٢١٥.
(٥) أخرج ذلك الطبري عن مجاهد دون ذكر بني هاشم، انظر: "تفسيره" ١٣/ ٧٦، =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?