Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 10944
Jumlah yang dimuat : 13359

بالعذاب) لأنهم عذبوا بهذه الآيات فكانت عذابًا لهم ومعجزات ودلالات لموسى، فغلب عليهم الشقاق لم (١) يؤمنوا.

٤٩ - {وَقَالُوا يَا أَيُّهَ السَّاحِرُ} قال ابن عباس: يقولون أيها العالم، وكان الساحر فيهم عظيمًا يعظمونه ويعزونه ولم يكن صفة ذم (٢)، وقيل: إنهم قالوا ذلك جهلاً منهم بصفته.

وقال أبو إسحاق: إنهم خاطبوه بما تقدم له عندهم من التسمية بالساحر، ولم يناقشهم موسى في مخاطبتهم إياه بذلك رجاء أن يؤمنوا، قوله تعالى: {بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ} فيمن آمن به من كشف العذاب عنهم (٣).

قوله: {إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ} أي: مؤمنون بك، قاله ابن عباس (٤) ومقاتل قال: وكان الله عهد إلى موسى لئن آمنوا كشفت عنهم العذاب، فدعا موسى ربه فكشف عنهم فلم يؤمنوا فذلك قوله:

٥٠ - {فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ} أي: العهد الذي عاهدوا عليه موسى (٥) وهو مذكور في قوله: {لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ} الآية من سورة الأعراف آية: ١٣٤.

ومعنى ذكر هذه القصة هاهنا: أن حال موسى مع قومه كحال محمد -صلى الله عليه وسلم- وأن أمره يؤول إلى الاستعلاء كما آل أمر موسى.


(١) كذا في الأصل ولعل الصواب (فلم أو ولم)، وهي كذلك في "الوسيط" ٤/ ٧٦.
(٢) انظر: "تفسير الطبري" ١٣/ ٨٠، "تفسير الثعلبي" ١٠/ ٨٦ أ، "تفسير الماوردي" ٥/ ٢٢٩، "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٩٧، "تفسير الوسيط" ٤/ ٧٦.
(٣) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٤١٤.
(٤) ذكر ذلك البغوي ٧/ ٢١٧، والمصنف في "الوسيط" ولم ينسباه ٤/ ٧٦.
(٥) انظر: "تفسير مقاتل" ٣/ ٧٩٧، "تفسير البغوي" من غير نسبه ٧/ ٢١٧.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?