Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 10954
Jumlah yang dimuat : 13359

قومُ عيسى عيسى (١).

وقال قتادة: لما ذكر عيسى بن مريم جزعت قريش من ذلك وقالوا: ما يريد محمد إلا أن يصنع به كما صنعت النصارى بعيسى ابن مريم (٢). هذا قول هؤلاء، وأريد بهذا المثل قوله: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ} آل عمران: ٥٩، وهي مذكورة في آل عمران بعد ما ذكرت أحوال عيسى، وما أظهر الله على يده من المعجزات ومعنى: {وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا} لما شبه عيسى في إحداث الله إياه من غير فحل بآدم أو خلق من غير أب ولا آدم (٣) إذا قومك منه يصدون، أي يضجون ويقولون: ما يريد محمد إلا أن نعبده (٤)، والمعنى على أنهم لما سمعوا ذكر عيسى ظنوا أن محمدًا إنما يذكره بأوصافه ليصنع به قومه ما صنع قوم عيسى بعيسى فلذلك ضجوا.

وفي: {يَصِدُّونَ} قراءتان: ضم الصاد وكسرها. قال الأخفش والكسائي: هما لغتان قريبتان لا تختلفان في المعنى، ونحو ذلك ذكر الفراء، قال الزجاج: ومعناهما جميعًا يضجون (٥). قال: ويجوز أن يكون معنى المضمومة يعرضون (٦).


(١) أخرج ذلك الطبري عن مجاهد. انظر: ١٣/ ٨٥، ونسبه الماوردي لمجاهد ٥/ ٢٣٣، ونسبه القرطبي لمجاهد ١٦/ ١٠٢.
(٢) انظر: "تفسير الطبري" فقد أخرجه عن قتادة ١٣/ ٨٥، ونسبه الماوردي لقتادة ٥/ ١٣٣، وكذلك نسبه القرطبي لقتادة ١٦/ ١٠٢.
(٣) كذا رسمها في الأصل، ولعل الصواب (ولا أم).
(٤) انظر: "تفسير الطبري" ١٣/ ٨٥
(٥) انظر: "معاني القرآن" للأخفش ٢/ ٦٩٠، "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٣٦، "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٤١٦، "معاني القرآن" للنحاس ٦/ ٣٧٦.
(٦) هذا تابع لقول الزجاج في "معاني القرآن" ٤/ ٤١٦.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?