Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 11058
Jumlah yang dimuat : 13359

وقال الحسن: كانت غفار وأسلم أهل سلة في الجاهلية، أي سرقة، فلما أسلموا قالت قريش: لو كان خيرًا ما سبقونا إليه (١).

وذكر صاحب النظم في اللام في قوله: {لِلَّذِينَ آمَنُوا} وجهين: أحدهما أن تكون اللام بمنزلة الإيماء إليهم، كأنه يقول: وقال الذين كفروا لو كان هذا الذي جاء به محمد خيرًا لما سبقنا هؤلاء إليه، فقام قوله: (للذين آمنوا) مقام هؤلاء بالتفسير لهم مَن هم، والوجه الآخر: أن يكون المعنى: وقال الذين كفروا للذين آمنوا على المخاطبة كما تقول: قال زيد لعمرو، ثم ترك المخاطبة (٢) ولون الكلام كقوله: {حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ} يونس: ٢٢ قوله: {وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ} أي: ولما لم يصيبوا الهداية بالقرآن فسينسبونه إلى الكذب وهو قوله: {فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ} أي: أساطير الأولين. ويدل على أن المراد بقوله: (الذين كفروا) اليهود قوله: {وَمِنْ قَبْلِهِ} يعني قبل: القرآن {كِتَابُ مُوسَى} يريد التوراة {إِمَامًا} يقتدى به {وَرَحْمَةً} من الله عز وجل للناظر فيه بما يجد من نور الهدى، وفي الكلام محذوف به يتم المعنى على تقدير: فلم يهتدوا به، ودل على هذا المحذوف قوله في الآية الأولى: {وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ} (٣)، وذلك أن في التوراة بيان بعث النبي -صلى الله عليه وسلم- والإيمان به فتركوا ذلك، وهذا


(١) لم أقف عليه.
(٢) ذكر السمين الحلبي في "الدر المصون" أن اللام يجوز أن تكون لام العلة أي لأجلهم، وأن تكون للتبليغ. انظر: "الدر المصون" ٦/ ١٣٧.
(٣) ذكر ذلك البغوي في تفسيره / ٢٥٦، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٧/ ٣٧٦، والقرطبي في "الجامع" ١٦/ ١٩١، والمؤلف في "تفسير الوسيط" ٤/ ١٠٥.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?