Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 11062
Jumlah yang dimuat : 13359

أي: ليأت الحسن في شأنهما دون القبح، وحجته ما في العنكبوت {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا} آية: ٨ لم يختلف فيه، فأما الباء في قوله: {بِوَالِدَيْهِ} فإنها تتعلق بوصينا بدلالة قوله: {ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ} الأنعام: ١٥١ - ١٥٣ ويجوز أن تتعلق بالإحسان, يدل على ذلك قوله: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي} يوسف: ١٠٠ وعلى هذا تعلقها بمضمر يفسره الإحسان؛ لأنه يجوز تقدمها على الموصول، ولكن يضمر ما يتعلق به، ويجعل الإحسان مفسرًا لذلك المضمر، كأنه قيل: ووصينا الإنسان أن يحسن بوالديه، ومثل هذا قول الراجز:

كان جَزَائِي بالعَصا أَنْ أُجْلَدَا (١)

في قول من علق الباء بالجلد، ولم يعلقه بالجزاء (٢) قوله: {حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا} وقرئ (كَرْهًا) (٣) والكَرْه المصدر من كَرِهْتُ الشيء أَكْرَهُهُ، والكُرْه الاسم، كأنه الشيء المكروه، قال الله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ} البقرة: ٢١٦ فهذا (٤) وقال: {أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا} النساء: ١٩ فهذا في موضع حال، ولم تقرأ بغير الفتح، فما كان مصدرًا أو في موضع الحال فالفتح فيه أحسن، وما كان اسمًا نحو: ذهب به على كُرهٍ، كان الضم فيه أحسن، وقد قيل إنهما لغتان، فمن ذهب إلى ذلك جعلهما مثل الشَّرْبِ والشُّرْب، والضَّعف والضُّعف، والفَقْر والفُقْر،


(١) الرجز للعجاج. انظر: "المحتسب" ٢/ ٣١٠، و"شرح الأبيات المشكلة الإعراب" لأبي علي ص ١١٩، و"الحجة" ٦/ ١٨٢.
(٢) انظر: "الحجة" لأبي علي ٦/ ١٨٢.
(٣) وهي قراءة ابن كثير ونافع وأبو عمرو. انظر: "الحجة" ٦/ ١٨٤.
(٤) فيه زيادة لفظ (بالضم). انظر: "الحجة" ٦/ ١٨٤.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?