Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 11097
Jumlah yang dimuat : 13359

وقال مقاتل: نزلت في بني هاشم وبني المطلب (١).

قوله تعالى: {وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ} قال المبرد: البال الحال في هذا الموضع، وقد يكون في غير هذا القلب، يقول القائل: ما يخطر هذا على بالي، أي: على قلبي (٢)، قال مجاهد عن ابن عباس: أي: حالهم في الدنيا (٣)، وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد: شأنهم (٤)، وذكرهما الكلبي فقال: حالهم وشأنهم (٥)، وقال مقاتل: زين أمرهم في الإسلام (٦).

وقال عطاء عن ابن عباس: يريد عصمهم أيام حياتهم (٧)، وهذا تفسير حسن مبينٌ لما أجمله المفسرون من إصلاح الأمر والشأن والحال، وقد علم أن الله لم يرد بذلك إعطاء المال والثروة؛ لأن أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يكونوا مياسير ذوي ذروه (٨) وإنما المراد بهذا الإصلاح، إصلاح الأعمال


(١) انظر: "تفسير مقاتل" ٤/ ٤٣.
(٢) ذكر قول المبرد هذا النحاس في "إعراب القرآن" ٤/ ١٧٨، والقرطبي في "الجامع" ١٦/ ٢٢٤، المؤلف في "الوسيط" ٤/ ١١٨.
(٣) أخرج الطبري عن قتادة وابن زيد قال: حالهم في الدنيا، انظر: ١٣/ ٢/ ٣٩.
(٤) أخرج ذلك الطبري عن ابن عباس ومجاهد ١٣/ ٢/ ٣٩، ونسبه الماوردي في "تفسيره" لمجاهد ٥/ ٢٩١، ونسبه القرطبي ١٦/ ٢٢٤ لمجاهد وغيره.
(٥) انظر: "تنوير المقباس" ص ٥٠٧.
(٦) الذي عند مقاتل: أصلح بالتوحيد حالهم في سعة الرزق ٤/ ٤٣.
(٧) ذكر ذلك البغوي في "تفسيره" عن ابن عباس قال: عصمهم أيام حياتهم يعني أن هذا الإصلاح يعود إلى إصلاح أعمالهم حتى لا يعصوا. انظر: "تفسير البغوي" ٧/ ٢٧٧. كما أورده بهذا النص أيضًا عن ابن عباس المؤلف في "الوسيط" ٤/ ١١٨.
(٨) كذا رسمها في الأصل، وهي إما أن تكون تصحيف: ثروة، أو يكون معناه: مأخوذ من ذروة الشيء، وهو آعلاه: أي لم يكونوا من ذوي الذروة وهي المنزلة العالية في الغنى والسعة في المال.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?