Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 11192
Jumlah yang dimuat : 13359

الكلبي: يعني: أسد وغطفان والذين أرادوا نصرة يهود خيبر (١)، وقد ذكرناهم، وقال في رواية عطاء: يريد أهل مكة، وهو قول قتادة (٢)، والضحاك ومقاتل (٣).

وقال أبو إسحاق: لو قاتلك من لم يقاتلك لنصرت عليهم (٤)، وهذا عام في كل من يخالفه في دينه.

قوله: {ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا} قال ابن عباس: يريد: من تولَّى غير الله خذله الله ولم ينصره (٥)، ثم ذكر أن سنة الله النصرة لأوليائه، قوله:

٢٣ - {سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ} قال الزجاج: (سنة الله) منصوبة على المصدر لأن قوله: {لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ} معناه: سَنّ الله خذلانهم سنة (٦)، قال ابن عباس في هذه الآية: يريد: هذه سنتي في أهل طاعتي وأوليائي، وهذه سنتي في أعدائي وأهل معصيتي، يريد: أنصرُ أوليائي وأخذل أهل معصيتي (٧).

٢٤ - ثم ذكر سنته بالمحاجزة بين الفريقين، فقال: {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ


(١) ذكر ذلك من غير نسبة كل من الثعلبي ١٠/ ١٤٢ ب، والسمرقندي ٣/ ٢٥٧، والبغوي ٧/ ٣١٢، والقرطبي ١٦/ ٢٨٠، وانظر: "تنوير المقباس" ص ٥١٣.
(٢) أخرج ذلك الطبري عن قتادة، انظر: "تفسيره" ١٣/ ٩٣، ونسبه الثعلبي في "تفسيره" لقتادة ١٠/ ١٤٢ ب، وكذلك نسبه ابن الجوزي لقتادة ٧/ ٤٣٧، وأيضًا نسبه لقتادة القرطبي في "الجامع" ١٦/ ٢٨٠.
(٣) انظر: "تفسير مقاتل" ٤/ ٧٤، ولم أقف على نسبته للضحاك.
(٤) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٢٦.
(٥) ذكر ذلك في "الوسيط" عن ابن عباس، انظر ٤/ ١٤١.
(٦) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٢٦.
(٧) ذكر ذلك في "الوسيط" عن ابن عباس، انظر ٤/ ١٤١.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?