Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 11238
Jumlah yang dimuat : 13359

وقال الشعبي: قال أبو جبيرة (١) بن الضحاك: قدم علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة وليس له رجل (٢) إلا وله اسمان أو ثلاثة وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو الرجل فيقول: يا فلان، فيقال: يا رسول الله إنه يغضب من هذا الاسم، قال: ففينا أنزل الله: {وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ} (٣)، وهذا كما قال أبو إسحاق في هذه الآية: يحتمل أن يكون في كل لقب يكرهه الإنسان؛ لأنه إنما يجب أن يخاطب المؤمن أخاه بأحب الأسماء إليه (٤)، والقول في هذا النهي هو أن يسميه باسم يضاد الإسلام والإيمان؛ لقوله: {بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ} قال أبو إسحاق: أي: بئس الاسم أن يقول له: يا يهودي يا نصراني، وقد آمن (٥).

وقال غيره: معنى هذا: أن من دعا أخاه بلقب يكرهه لزمه اسم الفسق لمخالفة النهي، والله تعالى يقول {بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ} من فعل


(١) هو: زيد بن جبيرة بن محمد بن أبي جبيرة بن الضحاك الأنصاري أبو جبيرة المدني، روى عن: أبيه ويحيى بن سعيد الأنصاري وأبي الطوالة، وعنه: سويد بن عبد العزيز ويحيى بن أيوب والليث ونافع بن يزيد، قال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث. انظر: "ميزان الاعتدال" ٢/ ٩٩، "تهذيب التهذيب" ٣/ ٤٠٠.
(٢) نص العبارة في تفسير الثعلبي: (وما منا رجل إلا له اسمان ...) وهو الأصوب. انظر: ١٠/ ١٦٦ أ.
(٣) أخرجه الترمذي عن أبي جبيرة، وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، انظر: "سنن الترمذي" كتاب: تفسير القرآن باب (٥٠) ومن سورة الحجرات ٥/ ٣٨٨, وأخرجه أبو يعلى في مسنده ١٢/ ٢٥٣، وقال حسين سليم أسد محقق "المسند": إسناده صحيح.
(٤) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٣٦.
(٥) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٣٦.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?