Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
فبنى ويحًا مع (ما) ولم يلحقه التنوين.
أثَوْرَ ما أصِيدُكُمْ أمْ ثَوْرَيْنْ (١)
أراد أثوراً أصيدكم؟ فبني الثور على الفتح وجعله مع (ما) شيئًا واحداً.
القول الثاني: أن ينتصب على الحال من النكرة الذي هو (حق) في قوله: {إِنَّهُ لَحَقٌّ} والعامل في الحال هو الحق؛ لأنه مصدر. وإلى هذا ذهب أبو عمر الجرمي. وقد حمل أبو الحسن (٢) قوله: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (٤) أَمْرًا} الدخان: ٤ - ٥ على الحال، وذو الحال قوله: {أَمْرٍ حَكِيمٍ (٤) أَمْرًا} وهو نكرة (٣). وذكر المبرد أيضًا هذا الوجه فقال: يجوز أن يجعل حالاً للنكرة كقوله: هذا رجل قائمًا (٤) وذكر الفراء والزجاج وجهًا آخر. في انتصاب (مثل ما).
قال الفراء: من نصب (مثل ما) جعله في مذهب مصدر كقولك: إنه لَحَقُّ حقًا (٥).
وقال الزجاج: يجوز أن يكون منصوبًا على التوكيد على معنى: إنه
(١) من الرجز، والآخر:
أمْ تِيكُم الجَمَّاءَ ذَات القَرْنَيْنْ
وهو للنضر بن سلمة، كما في "الخصائص" ٢/ ١٨، "اللسان" ١/ ٣٨٦ (ثور)، "التصريح بمضمون التوضيح" ١/ ٢٤، "الحجة" ٦/ ٢٢٠.
(٢) هو الأخفش، وتقدمت ترجمته.
(٣) انظر: "الحجة للقراء السبعة" ٤/ ٣٤٨، ٣٥١, ٦/ ٢٢٢ - ٢١٧.
(٤) انظر: "البحر المحيط" ٨/ ١٣٧.
(٥) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٨٥.