Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 11373
Jumlah yang dimuat : 13359

قال إبراهيم التيمي: ينبغي لمن لم يحزن في الدنيا ولم يخف، أن يكون من أهل النار، وأن لا يكون من أهل الجنة؛ لأنهم قالوا: {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ} فاطر: ٣٤ وقالوا:

٢٨ - {إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ} (١). ثم قرنوا الجواب مع ذلك

بالإخلاص والتوحيد وهو قوله تعالى: {إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ} أي نوحده ولا ندعو إلهًا غيره. وهو قول ابن عباس (٢).

وقوله: {إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ} وقرئ {أَنَّهُ} بالفتح (٣).

والمعنى: ندعوه لأنه هو البر الرحيم. أي فلرحمته يجيب من دعاه، فلذلك ندعوه، ومن كسر الهمزة قطع الكلام مما قبله واستأنف (٤)، وهو اختيار أبي عبيد قال: نقرؤها كسرًا على الابتداء، أي إن ربنا كذلك على كل حال. قال: ومن نصب أراد ندعوه لأنه، أو بأنه. فيصير المعنى: أنه يدعى من أجل هذا (٥).

والتأويل الأول أعم وأحب إليّ، قال المبرد: قال أبو عبيد: الكسر أعم، ولا وجه له؛ لأن قوله {إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ} بمعنى لأنه، أو بأنه دائم ثابت في الله -عز وجل- مثل قولهم لو ابتدأوا فقالوا: إنه، وأما قوله: من نصب يصير المعنى فيه أن الله يدعى من أجل هذا، فهو كما وصف، وليس


(١) انظر: "صفة الصفوة" ٣/ ٩١.
(٢) انظر: "تنوير المقباس" ٥/ ٢٨٦، "جامع البيان" ٢٧/ ١٨.
(٣) قرأ نافع، والكسائي، وأبو جعفر "أنه" بالفتح، وقرأ الباقون "إنه" بالكسر. انظر: "حجة القراءات" ص ٦٨٤، "النشر" ٢/ ٣٧٨، "الإتحاف" ص ٤٠١.
(٤) انظر: "الحجة للقراء السبعة" ٦/ ٢٢٧.
(٥) انظر: "حجة القراءات" ص ٦٨٤.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?