Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 11534
Jumlah yang dimuat : 13359

مصدرًا اختص به المعتل كما اختص بكينونةٍ (١) وإن جعلته فعلًا بيكون مثل الكيان وليس هذا كما لزمه الانتصاب من المصادر نحو معاذ الله وسبحان الله ألا ترى أنه قد جاء مرفوعًا في بيت النمر ومجرورًا في قراءة حمزة (٢).

قال أبو إسحق: وقد ذكر الله -عز وجل- في هذه السورة ما يدل على وحدانيته من خلق الإنسان وتعليم البيان ومن خلق الشمس والقمر والسماء والأرض.

ثم خاطب الجن والإنس فقال:

١٣ - {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} أي فبأي نعم ربكما تكذبان من هذه الأشياء المذكورة؛ لأنها كلها مُنعم بها عليكم في دلالتها إياكم على وحدانيته وفي رزقه إياكم ما به قوامكم والوصلة إلى حياتكم (٣). وتقدم الكلام في تفسير الآلاء في سورة الأعراف (٤)، قال الكلبي: فبأي آلاء ربكما يريد الإنس والجن (٥).

فإن قيل: على هذا إنما تقدم ذكر الإنس في قوله {خَلَقَ الْإِنْسَانَ} ولم يجر للجن ذكر حتى يدخل في الخطاب، والجواب عن هذا ما ذكره الفراء قال: العرب تخاطب الواحد بفعل الاثنين فيقال: ارجلاها وازجراها (٦) وقد ذكرنا هذا عند قوله {أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ} وهذا الوجه اختيار ابن


(١) قال ابن منظور: وكان الخليل يقول: كيْنونة فيعولة هي في الأصل كيونونة، التقت منها ياء وواو والأولى منهما ساكنة فصيرتا ياء مشددة مثل ما قالوا الهيّن من هُنْتُ، ثم خففوها فقالوا: كينونة كما قالوا: هَيْنٌ لَيْنٌ، انظر: "اللسان" ٣/ ٣١٦ (كون).
(٢) تقدم توثيقها، وانظر: "الحجة للقراء السبعة" ٦/ ٢٤٦.
(٣) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٩٨.
(٤) عند تفسيره الآية (٦٩) من سورة الأعراف وآلاء: النعم، واحدها أَلىّ بالفتح، وإليٌّ، وإلى. "اللسان" (ألا).
(٥) انظر: "تنوير المقباس" ٥/ ٣١٤
(٦) انظر: "معاني القرآن" ٣/ ١١٤، و"الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٦.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?