Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 1156
Jumlah yang dimuat : 13359

لأن الغالب في استعمالهما التخفيف على وجه البدل. ومن زعم أن البرية من البرا (١) كان غالطا، لأنه لوكان كذلك لم يجز همزه بحال، وهي مهموزة في لغة أهل الحجاز، فتحقيقهم لها يدل على أنها من برأ الله الخلق.

فأما حجة من همز (النبي) أن يقول: هو أصل الكلمة، وليس مثل (عيد) الذي قد ألزم البدل، ألا ترى أن ناسًا من أهل الحجاز قد حققوا الهمز في الكلام، ولم يبدلوه، فإذا كان الهمز أصل الكلمة وأتى به قوم في كلامهم على أصله لم يكن مثل: وَذَرَ ووَدع ونحوهما مما رفض في استعمالهم (٢) واطرح.

وأما ما روي في الحديث من أن بعضهم قال: يا نبيء الله، فقال: لست بنبيء الله، ولكن نبيّ الله، فإن أهل النقل ضعفوا إسناد الحديث (٣).

ومما يقوي (٤) تضعيفه أن (٥) من مدح النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله (٦):


(١) (البرا): التراب، انظر "الحجة" ٢/ ٩١.
(٢) في "الحجة": (لم يكن كماضي "يدع" ونحوه مما رفض استعماله واطرح) ٢/ ٩١.
(٣) في "الحجة": (فأظن أن من أهل النقل من ضعف إسناد الحديث ..)، ٢/ ٩٢. والحديث أخرجه الحاكم في "المستدرك" عن أبي ذر، وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبي فقال: بل منكر لم يصح. قال النسائي: حمران ليس بثقة، وقال أبو داود: رافضي، روى عن موسى بن عبيدة، وهو واه، ولم يثبت أيضا عنه عن نافع، عن ابن عمر قال: ما همز رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا أبو بكر ولا عمر ولا الخلفاء، وإنما الهمز بدعة ابتدعوها من بعدهم. "المستدرك"، كتاب (التفسير) ٢/ ٢٣١، وذكره ابن الأنباري في "الزاهر" ٢/ ١٢٠، وأبو القاسم الزجاجي في "اشتقاق أسماء الله" ص ٢٩٤، وأعله بالإرسال، وانظر: "البيان" ١/ ٨٨، و"النهاية" ٥/ ٣.
(٤) في (ج): (ومما يقوى هذا الحديث تضعيفه).
(٥) في (ب): (من أن).
(٦) (بقوله) ساقط من (ب).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?