Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 11724
Jumlah yang dimuat : 13359

وقراءة العامة {وَيَتَنَاجَوْنَ} من التفاعل لقوله: {وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ} وقوله: {إِذَا تَنَاجَيْتُمْ}، وقرأ حمزة (وينتجون) (١)، وانتجى، وتناجى بمعنى واحد، ويفتعلون ويتفاعلون يجريان مجرى واحداً نحو اختصموا وتخاصموا، واقتتلوا وتقاتلوا. ولا يكون في قوله: {تَنَاجَيْتُمْ * وَتَنَاجَوْا} ردٌّ لقراءة حمزة، لأن الانتجاء في مساغه وجوازه مثل التناجي (٢).

قوله تعالى: {وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ} قال المقاتلان: وذلك أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان قد نهاهم عن النجوى فعصوه (٣). وقال أبو إسحاق: يوصي بعضهم بعضًا بمعصية الرسول (٤). والقولان هاهنا كما ذكرنا في الإثم والعدوان.

قوله تعالى: {وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ}. قال المفسرون: يعني اليهود كانوا يأتون النبي -صلى الله عليه وسلم- فيقولون: السام عليك والسام الموت (٥). وهم يوهمونه أنهم يقولون: السلام عليكم، فأخبر الله نبيه بذلك في قوله: {حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ} (٦) وذكر معنى التحية في سورة النساء (٧).


(١) قرأ حمزة، ورويس (ينتجُون) بالنون، وضم الجيم من غير ألف على (يفتعلون). وقرأ الباقون (يتناجون) بتاء ونون مفتوحتين وألف وفتح الجيم. انظر: "حجة القراءات" ص ٧٠٤، و"النشر" ٢/ ٣٨٥، و"إتحاف فضلاء البشر" ص ٤١٢.
(٢) انظر: "الحجة" لأبي علي ٦/ ٢٧٩ - ٢٨٥، و"حجة القراءات": ٧٥٤.
(٣) انظر: "تفسير مقاتل" ١٤٥ أ، و"الكشف والبيان" ١٢/ ٧٩ أ، وأخرجه ابن أبي حاتم عن مقاتل بن حيان، و"الدر" ٦/ ١٨٤.
(٤) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٣٧.
(٥) انظر: "اللسان" ٢/ ٢٤٦ (سوم).
(٦) أخرج الإمام أحمد في "المسند" ٢/ ٤٥٥ والبيهقي في "شعب الإيمان" بسند جيد، و"الدر" ٦/ ١٨٤، و"أسباب النزول" للواحدي ص ٤٧٤ وأخرجه ابن أبي حاتم عن عائشة، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٣٢٣.
(٧) عند تفسيره الآية (٨٦) سورة النساء.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?