Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 11933
Jumlah yang dimuat : 13359

الآخرة دار الحيوان (١).

قوله تعالى: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} مضى الكلام في معنى ابتلاء الله في مواضع (٢).

والمعنى: لنعاملكم معاملة المختبر، فيرى من يعتبر بهما، فيعلم قدرة الله الذي قدر على خلق ضدين الحياة والموت، فيحذر مجيء الموت الذي ينقطع به استدراك ما فات، وشمتوي فيه الفقير والغني والملوك والسوقة، ويعلم أن خلفهما قاهر الجميع (٣).

وهذا المعنى في ليبلوكم على قول الكلبي، وأما على قول قتادة (٤) فقال أبو إسحاق: {خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ} (٥): خلق الحياة ليختبركم فيها، وخلق الموت ليبعثكم ويجازيكم بأعمالكم (٦). وعلى هذا المعنى: خلق الموت ليبعثكم (٧) للجزاء، وخلق الحياة للابتلاء. واللام في {لِيَبْلُوَكُمْ} تتعلق بخلق الحياة دون خلق الموت؛ لأن الابتلاء بها وفيها، وحذف ما


(١) انظر: "معالم التنزيل" ٤/ ٣٦٩، و"التفسير الكبير" ٣٠/ ٥٥.
(٢) الابتلاء: بمعنى الامتحان والاختبار، ومنه قوله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ} سورة محمد: ٣١.
ويكون في الخير والشر معًا، ومنه قوله تعالى {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً} الأنبياء: ٣٥.
انظر: "اللسان" ١/ ٢٦٤، (بلا)، و"المفردات" ص ٦١ (بلى).
(٣) انظر: "التفسير الكبير" ٣٠/ ٥٦.
(٤) في (س): (وأما على قول قتادة) زيادة.
(٥) (خلق الموت والحياة) ساقطة من (س).
(٦) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٩٧.
(٧) في (س): (ويجازيكم بأعمالكم. وعلى هذا المعني: خلق الموت ليبعثكم) زيادة.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?