Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 11934
Jumlah yang dimuat : 13359

خلق الموت (١) له، هذا معنى ما ذكره أبو إسحاق.

وأما على قول مقاتل فالمعنى: ليبلوكم فيما بين كونكم مواتًا نطفًا وعلقًا، وبين منتهى الحياة، والمعنى: خلقكم أمواتًا أولاً ثم خلق لكم الحياة ليرى أعمالكم الذي تستحقون به الجزاء (٢).

قال صاحب النظم: معنى {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا}؛ ليكون ما قدر عليكم من الخير والشر فتجازون به؛ لأن (٣) الجزاء بما (٤) كان وما يكون من الخلق. وسمي وقوع ذلك الذي قدر علينا بلوى منه؛ تحذيرًا وتخويفًا. وعلى ما رواه عطاء في تفسير الموت والحياة يتعلق قوله: {لِيَبْلُوَكُمْ} بخلق الموت والحياة على الوجه الذي ذكرنا في تفسير الكلبي.

قال الفراء والزجاج: المتعلق بأيكم مضمر، لأن المعنى والتقدير: ليبلوكم فيعلم أو فينظر أيكم أحسن عملاً، وارتفعت (أي) بالابتداء ولا (٥) يعمل فيها ما قبلها؛ لأنها على أصل الاستفهام، وذلك أنك إذا قلت: لأعلم أيكم أفضل. كان المعنى: لأعلم أزيد أفضل أم عمرو. وأعلم لا يعمل فيما بعد الألف، وكذلك لا يعمل في أي، لأن المعنى واحد (٦)، وهذا مما سبق الكلام فيه. ومثل هذا قوله: {سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ} القلم: ٤٠ يريد: سلهم ثم انظر أيهم يكفل بذلك. والكلام في إعراب أي فيما


(١) في (س): (لأن الابتلاء بها وفيها، وحذف ما خلق الموت) زيادة.
(٢) انظر: "تفسير غرائب القرآن" ٢٩/ ٥.
(٣) (س): (لأن، بما) زيادة.
(٤) (س): من (المتعلق بأيكم) إلى (بالابتداء ولا) زيادة.
(٥) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٦٩، و"معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٩٧.
(٦) انظر: "معانى القرآن" للفراء ٣/ ١٦٩.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?