Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 12024
Jumlah yang dimuat : 13359

أعلمك أي شيء الحاقة (١).

وقال أهل المعاني: إنما قيل له: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (٣)} مع أنه يعلمها؛ لأنه إنما يعلمها بالصفة، فقيل تفخيماً لشأنها: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (٣) أي: كأنك (٢) لست تعلمها (٣) إذا (٤) لم تعاينها, ولم تر ما فيها من أهوالها (٥).

قال مقاتل: ثم أخبر عنها فقال:

٤ - {كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (٤)} أي أنها: القارعة التي كذبت بها ثمود وعاد (٦). ونحو هذا قال صاحبُ النظم، فقال: ثم وصف عز وجل {الْحَاقَّةُ} مَا هي، فقال: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (٤)}، وهذا وهم؛ لأن قوله: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ} إخبار عن تكذيبهم بالساعة، وليس وصفاً للحاقة، ولا خبراً عنها (٧).

قال المبرد: قال الله: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (٣)}، ثم لم يقع لها تفسير، وقد يقع البيان في التنزيل عما يستفهم (٨) عنه للتعظيم، وقد لا يقع، فما وقع عنه البيان: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (٣) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ} القارعة: ٣ - ٤ قوله: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (١٠) نَارٌ حَامِيَةٌ (١١)} القارعة: ١٠ -


(١) نقله الواحدي بنصه عن الزجاج في "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢١٣.
(٢) في (أ): كانت.
(٣) في (ع): بعلمها.
(٤) في (ع): إذ.
(٥) انظر قول أهل المعاني في "معالم التنزيل" ٤/ ٣٨٥، و"زاد المسير" ٨/ ٧٨ - ٧٩.
(٦) "تفسير مقاتل" ٢٠٦/ ب.
(٧) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٨) في (أ): يستقيم.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?