Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 12127
Jumlah yang dimuat : 13359

خلقوا من المقاذر (١) والأنجاس، فمتى يدخلون الجنة ولم يؤمنوا بربهم، ولم يصدقوا (٢) رسوله (٣)!

نبه الله تعالى بهذا (٤) على أن الناس متساوون (كلهم) (٥) من (٦) أصل واحد وشيء واحد، فتضمن هذا أنهم متساوون في أصل الخلقة، وإنما يتفاضلون بالإيمان والطاعة، هذا معنى قول أكثرهم (٧).

واختاره الزجاج، فقال: المعنى: فأي شيء لهم يدخلون به الجنة (٨) (٩).

وذُكر فيه قول آخر وهو أن المستهزئين (١٠) قالوا يحتقرون المؤمنين ويزرؤون بفقرائهم، فذكر الله أنهم مخلقون مما خلقوا.

وهذا معنى قول الفراء: ولمَ يحتقرونهم، وقد خلقناهم جميعًا من تراب (١١)؟!.


(١) بياض في: (ع).
(٢) قوله: (بربهم ولم يصدقوا) غير واضح في: (ع).
(٣) في (أ): رسله.
(٤) في (أ): هذا.
(٥) ساقطة من: (أ).
(٦) في (أ): في.
(٧) وهذا معنى قول: ابن جرير في: "جامع البيان" ٢٩/ ٨٧، وقال به أيضًا: ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٣٧٠، وأورده ابن الجوزي في: "زاد المسير" ٨/ ٩٥، والقرطبي في: "الجامع" ١٨/ ٢٩٤، والخازن في: "لباب التأويل" ٤/ ٣١١.
(٨) يدخلون به الجن: بياض في: (ع).
(٩) النص في: "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢٢٣.
(١٠) بياض في: (ع).
(١١) "معاني القرآن" ٣/ ١٨٦ باختصار يسير.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?