Progress Donasi Kebutuhan Server — Your Donation Urgently Needed — هذا الموقع بحاجة ماسة إلى تبرعاتكم
Rp 1.500.000 dari target Rp 10.000.000
آنفًا كلامًا ما هو من كلام الإنس، ولا من كلام (١) الجن، إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة (٢)، وإنه ليعلو (٣)، وما يعلى. فقالت قريش: صبأ (٤) الوليد، والله لتصبون قريش كلها، فقال أبو جهل -لعنه الله-: أنا أكفيكموه، فانطلق حتى دخل عليه. هذا قول مقاتل (٥)، وعكرمة (٦).
وقال الكلبي: كان الوليد بن المغيرة قال لرؤساء مكة: إن الناس مجتمعون بالموسم غدًا، وقد فشا أمر هذا الرجل (٧) في الناس، وهم سائلوكم عنه، فماذا أنتم قائلون؟ قالوا نقول: إنه مجنون، قال لهم: إذًا
(١) قوله: ولا من كلام: بياض في (ع).
(٢) الطَّلاَوَة: الحسن والقبول، يقال: ما عليه طلاَوَة. "الصحاح" ٦/ ٢٤١٤ مادة: (طلا).
(٣) ليعلوا: هكذا وردت في النسختين.
(٤) صبأ: أي خرج من دين إلى دين، وهذا القول كان يقال للرجل إذا أسلم في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم-: قد صبأ. أي خرج من دين إلى دين. "تهذيب اللغة" ١٢/ ٢٥٧ (صبأ).
(٥) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٦) تفسير عبد الرزاق: ٢/ ٣٢٨، "جامع البيان" ٢٩/ ١٥٦ بمعناه، و"ابن كثير" ٤/ ٤٧٢، و"الدر المنثور" ٨/ ٣٣٠ وعزاه إلى أبي نعيم في "الحلية" وابن المنذر.
كما وردت رواية عكرمة من طريقه إلى ابن عباس في "المستدرك" ٢/ ٥٥٦، في التفسير باب تفسير سورة المدثر، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وانظر رواية عكرمة عن ابن عباس أيضًا في: "أسباب النزول" للواحدي: تح أيمن شعبان: ٣٨١، و"لباب النقول" للسيوطي: ٢٢٣، و"جامع البيان" ٢٩/ ١٥٦.
وعن مجاهد في: "جامع النقول في أسباب النزول" ٢/ ٣٢٣.
ورواه الطبراني مختصرًا، وفيه إبراهيم بن يزيد الخوزي، وهو متروك. انظر: "مجمع الزوائد" ٧/ ١٣١، وانظر: "لباب النقول" مرجع السابق.
(٧) بياض في (ع).