Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 12312
Jumlah yang dimuat : 13359

لُعن؛ وذكرنا ذلك عند قوله: {قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ} (١) و {قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} التوبة: ٣٠.

قوله تعالى: {كَيْفَ قَدَّرَ} قال صاحب النظم: يجوز أن يكون هذا منتظمًا بما قبله على معنى: فلعن علي أي حال قدر ما قدر، كما يقال في الكلام: لأقتلنه كيف صنع، أي على أي حال كانت فيه.

ويجوز أن يكون منقطعًا بما قبله مستأنفًا؛ لأنه لما قال: {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (١٨) فَقُتِلَ}، كان هذا تمامًا، ثم قال على الإنكار، والتعجب (٢): {كَيْفَ قَدَّرَ}، كما تقول (٣) للرجل إذا أتى منكرًا: كيف فعلت هذا (٤).

وقوله: {ثُمَّ قُتِلَ}، أي عوقب بعقاب آخر.

{كَيْفَ قَدَّرَ} في إبطال الحق، تقديرًا آخر. {ثُمَّ نَظَرَ}، أي في طلب ما يدفع به القرآن ويرده. قال الكلبي (٥)، ومقاتل (٦): خلا، فنظر، وتفكر فيما


= "بحر العلوم" ٣/ ٤٢٢، والثعلبي في: "الكشف والبيان" ١٢: ٢٠٩/ أ، والبغوي في: "معالم التنزيل" ٤/ ٤١٦، وابن الجوزي في: "زاد المسير" ٨/ ١٢٥، والقرطبي في: "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٧٣.
(١) سورة الذاريات: ١٠، ومما جاء في تفسيرها: قال الواحدي: "قال جماعة المفسرين، وأهل المعاني: لعن الكذابون. قال ابن الأنباري: هذا تعليم لنا الدعاء عليهم، معناه قولوا: إذا دعيتم عليهم: {قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (١٠)} قال: والقتل إذا أخبر عنه الله به كان بمعنى اللعنة.
(٢) في (ع): التعجيب.
(٣) في (ع): يقال.
(٤) ورد قول صاحب النظم في الوسيط: ٤/ ٣٨٣ إلى قوله: على أي حال كانت فيه.
(٥) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٦) "تفسير مقاتل" ٢١٦/ أ، و"النكت والعيون" بمعناه: ٦/ ١٤٢، والعبارة عنه: "إنه نظر إلى الوحي المنزل من القرآن".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?