Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 12333
Jumlah yang dimuat : 13359

والزجاج (١).

وقال (٢) الفراء: وليس ذلك بشيء (٣) -والله أعلم-؛ لأن الكلام قد حدث بينهما شيء كثير، ونصبها بالقطع من المعرفة؛ لأن (إحدى الكبر) معرفة، فقطعت منه. قال: ويجوز أن يكون النذير بمعنى الإنذار.، والمعنى: أنذر إنذارًا للبشر. ودل قوله: {لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (٢٨) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ} على أنذر بها (٤).

وذكر أبو إسحاق: القول الأول فقال: نصب "نذيرًا" على الحال. وقال: وذكِّر نذيرًا (٥)؛ لأن معناه معنى العذاب، أو أراد ذات إنذار، كقولهم: امرأة طاهر وطالق (٦).

قال أبو علي الفارسي في قوله: {نَذِيرًا لِلْبَشَرِ} قولان:

أحدهما: أن يكون حالًا من "قم" المذكورة (٧) في أول (٨) السورة (٩).

والآخر: أن يكون حالاً من قوله: {لَإِحْدَى الْكُبَرِ}، وليس يخلو


(١) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢٤٩، وعبارته قال: "ويجوز أن يكون (نذيرًا) منصوبًا مُعلقًا بأول السورة على معنى: "قم نذيرًا للبشر".
(٢) في (ع). قال: بغير واو.
(٣) يعني القول بنصب "نذيرًا" على معنى: قم نذيرًا للبشر.
(٤) "معاني القرآن" بيسير من التصرف.
(٥) ساقط من النسختين، وما أثبتاه من "معاني القرآن وإعرابه" للزجاج، ولا يستقيم المعنى إلا بإثباتها.
(٦) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢٤٩ بتصرف.
(٧) في (أ): المذكور.
(٨) سقط حرف اللام من أول النسخة: أ.
(٩) ورد هذا القول في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٨٤.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?