Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 12385
Jumlah yang dimuat : 13359

وقال مقاتل: كلا لا يصلون، ولا يزكون (١).

{بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (٢٠) (وَتَذَرُونَ) الْآخِرَةَ (٢)} (يعني كفار مكة يحبون الدنيا ويعملون بها ويذرون العمل للآخرة فيؤثرون الدنيا عليها. ونحو هذا قال الكلبي قال: (وتذرون الآخرة) أي الجنة (٣) (٤).

(وقرئ: تحبون وتذرون) (٥)، بالياء والتاء (٦).

قال الفراء: والقرآن يأتي على أن يخاطب المنزل عليهم أحيانًا، وحينًا يُجعلون كالغيب، كقوله: {حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ} يونس: ٢٢ (٧).

وقال أبو علي: الياء على ما تقدم من ذكر الإنسان. والمراد بالإنسان الكثرة، وليس المراد به واحداً، إنما المراد الكثرة والعموم؛ لقوله: {إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (١٩)} المعارج: ١٩ ثم قال: {إِلَّا الْمُصَلِّينَ (٢٢)} المعارج: ٢٢، فـ (الياء) حسن لتقدم (٨) ذكر الإنسان: والمعنى: هم يحبون ويذرون، والتاء على: قُلْ لهم: بل تحبون وتذرون (٩).


(١) "تفسير مقاتل" ٢١٨/ أ.
(٢) ساقطة من (ع).
(٣) لم أعثر على مصدر لقوله.
(٤) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٥) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(٦) قرأ ابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو، ويعقوب، (بل تحبون)، (وتذرون) بالتاء جميعًا. وقرأ الباقون بالياء جميعًا. انظر: "الحجة" ٦/ ٣٤٥ - ٣٤٦، و"المبسوط" ٣٨٨، و"حجة القراءات" ٧٣٦, و"البدور الزاهرة" ٣٣٠.
(٧) "معاني القرآن" ٣/ ٢١١ - ٢١٢ بنصه.
(٨) في (ع): للتقدم.
(٩) "الحجة" ٦/ ٣٤٦ بتصرف يسير.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?