Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 12472
Jumlah yang dimuat : 13359

زيدًا وعمرًا (١)، فأطاع أحدهما كان غير عاصٍ؛ لأنه أمره (٢) أن لا يطيع الاثنين، فإذا قال: ولا تطع آثمًا أو كفورًا (٣)، دلت (أو) على كل واحد منهما أهل أن يعصى، كما أنك (٤) إذا قلت: لا تخالف الحسن أو ابن سيرين، فقد قلت: هذان (٥) أهل أن يُتَّبَعا، وكل واحد منهما أهل أن يتبع، وقد ذكرنا (٦) هذا مستقصى عند قوله: {أَوْ كَصَيِّبٍ} البقرة: ١٩ (٧).

قوله تعالى: {وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ} أي اذكره بالتوحيد في الصلاة.

{بُكْرَةً وَأَصِيلًا} يعني صلاة الفجر، والظهر، والعصر. قاله


(١) في (ع): عمروًا.
(٢) بياض في (ع).
(٣) بياض في (ع).
(٤) بياض في (ع).
(٥) قوله: فقد قلت هذان: بياض في (ع).
(٦) بياض في (ع).
(٧) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢٦٣. وقد خالف البصريون ما ذهب إليه الكوفيون كالفراء والزجاج من أن "أو" لا تكون بمعنى الواو، ولا بمعنى: "بل" بخلاف الكوفيين الذين استدلوا على صحة معنى "أو" "واو"، أو بمعنى: "بل" بهذه الآية، "أو كفورًا"، وقد رد البصريون هذا الاستدلال بقولهم: وأما قول الله تعالى: "ولا تطع منهم آثمًا أو كفورًا" فلا حجة لهم فيه؛ لأن "أو" فيها للإباحة، أي قد أبحتك كل واحد منهما كيف شئت، كما تقول في الأمر: جالس الحسن وابن سيرين، أي قد أبحتك مجالسة كل واحد منهما كيف شئت، والمنع بمنزلة الإباحة، فكما أنه لا يمتنع من شيء أبحته له، فكذلك لا يُقدم على شيء نهيته عنه. انظر: "الإنصاف" في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين: لأبي البركات الأنباري: ٢/ ٤٧٩ - ٤٨٣. وانظر كتاب "حروف المعاني" للزجاجي: ٥٠ - ٥١. من هذا التحقيق يتبين أن الإمام الواحدي لا يعتنق مذهبًا كوفيًا أو بصريًا؛ بل إنه يؤيد ما يراه صوابًا من أحد المذهبين، والله أعلم.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?