Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : At Tafsir Al Basith- Detail Buku
Halaman Ke : 12539
Jumlah yang dimuat : 13359

ونحو هذا قال الفراء (١)، والزجاج (٢) في الحقب: (أنه ثمانون سنة، كل يوم منها مقدار ألف سنة من سني الدنيا.

فإن قيل: الأحقاب وإن طالت، فإنها إلى انتهاء، وقد أخبر الله تعالى أنهم خالدون في النار؟ قيل: ليس في الأحقاب ما يدل على غاية، وإنما يدل على الغاية التوقيت، كقولك: خمسة أحقاب، أو عشرة أحقاب، فالمعنى: أنهم يلبثون فيها أحقاباً، كلما مضى حقب تبعه حقب آخر) (٣).

وهذا معنى قول الحسن: لم يجعل الله لأهل النار مدة؛ بل قال: (أحقاباً)، فوالله ما هو إلا أنه إذا مضى حقب دخل آخر، كذلك إلى الأبد (٤).

وقال أبو إسحاق: المعنى أنهم يلبثون أحقاباً لا يذوقون في الأحقاب برداً، ولا شراباً، وهم خالدون فيها أبداً، كما قال الله تعالى (٥) (٦).

وعلى هذا: الأحقاب توقيت لنوع من العذاب، وهو مدمهم (٧)


(١) "معاني القرآن" ٣/ ٢٢٨ مختصرًا.
(٢) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢٧٣.
(٣) ما بين القوسين: من قول الفراء، وقد ذكره الأزهري في "تهذيب اللغة" ٤/ ٧٣، وذكر أيضًا في حاشية "معاني القرآن" ٣/ ٢٢٨، وانظر أيضًا "لسان العرب" ١/ ٣٢٦ (حقب).
(٤) "الكشف والبيان" ج ١٣/ ٢٨/ أ - ب.
(٥) أي في قوله تعالى: {خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا} التوبة: ٦٨، وقد استشهد الزجاج بهذه الآية على قوله.
(٦) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢٧٣.
(٧) غير مقروءة في (أ)، ولعلها منهم.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?