ربهم (١). وهو مفسر في قوله: {كِرَامٍ بَرَرَةٍ} عبس: ١٦
{كَاتِبِينَ}، يكتبون أعمال بني آدم.
١٢ - {يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ}، من خير أو شر فيكتبونه عليكم (٢).
١٣ - {إِنَّ الْأَبْرَار} (٣)، قال عطاء (٤) (٥)، ومقاتل (٦): يريد أولياء الله المطيعين في الدنيا.
{لَفِي نَعِيمٍ} الجنة في الآخرة.
١٤ - {وَإِنَّ الْفُجَّارَ} يريد الذين كذبوا النبي-صلى الله عليه وسلم-.
{لَفِي جَحِيمٍ} عظيم من النار.
١٥ - {يَصْلَوْنَهَا} (٧) يلزمونها (٨) مقاسين وهجها (٩).
{يَوْمَ الدِّينِ} أي يوم الجزاء، وهو يوم القيامة.
١٧ - ثم عظم ذلك اليوم فقال: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ}.
(١) لم أعثر على مصدر لقوله، وقد ورد بمثل قوله من غير عزو في كلٍ من: "بحر العلوم" ٣/ ٤٥٥، "الكشف والبيان" ج ١٣/ ٥٠/ ب، "معالم التنزيل" ٤٠/ ٤٥٦، "زاد المسير" ٨/ ١٩٨.
(٢) قد استدل شارح الطحاوية بهذه الآية على أن الملائكة تكتب القول والفعل والنية لأنها فعل القلب.
(٣) {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ}.
(٤) غير واضحة في (ع).
(٥) "الوسيط" ٤/ ٤٣٨.
(٦) "تفسير مقاتل" ٢٣١/ ب.
(٧) {يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ}
(٨) اللام والزاي والميم أصل واحد صحيح يدل على مصاحبة الشيء، يقال: لَزِمه الشيء يَلْزَمُه واللِّزَام: العذاب الملازم للكفار، "مقاييس اللغة" ٥/ ٢٤٥: (الزم).
(٩) وَهَج: حَرّ النَّار، مختار "الصحاح" ٧٣٨: (وهج).